الأحاديث الصحيحة فى الحسد
حكم الحسد
[8]عن ضمرة بن ثعلبة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ” (1)
المصادر وشرح الكلمات :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
↑ (1) (الأشر): كفر النعمة. فيض القدير – (ج 4 / ص 165) (2) (البطر): الطغيان عند النعمة , وشدة المرح والفرح , وطول الغنى. فيض القدير – (ج 4 / ص 165) (3) قال ابن عباس: التكاثر من الأموال والأولاد. فتح الباري (14/ 145) (4) التباغض: تبادل الكره. (5) البغي: الظلم والتعدي. وقوله: ” حتى يكون البغي ” تحذير شديد من التنافس في الدنيا , لأنها أساس الآفات , ورأس الخطيئات , وأصل الفتن وعنه تنشأ الشرور. وفيه علم من أعلام النبوة , فإنه إخبار عن غيب وقع. فيض القدير (1/ 275) (6) (ك) 7311 , انظر صحيح الجامع: 3658، الصحيحة: 680
↑ (1) أي: في الباطن. تحفة الأحوذي – (ج 6 / ص 302) (2) أي: العداوة في الظاهر. تحفة الأحوذي – (ج 6 / ص 302) (3) أي: البغضاء تذهب بالدين , كالموسى تذهب بالشعر. تحفة (6/ 302) (4) (ت) 2510 , (حم) 1412 , انظر صحيح الجامع: 3361/ 1، صحيح الترغيب والترهيب: 2695
↑ (1) أي: الإصابة بالعين شيء ثابت موجود، قال المازري: أخذ الجمهور بظاهر الحديث، وأنكره طوائف المبتدعة لغير معنى، لأن كل شيء ليس محالا في نفسه , ولا يؤدي إلى قلب حقيقة , ولا إفساد دليل , فهو من متجاوزات العقول، فإذا أخبر الشرع بوقوعه , لم يكن لإنكاره معنى، وهل من فرق بين إنكارهم هذا , وإنكارهم ما يخبر به من أمور الأخرة؟. فتح الباري (ج 16 / ص 267) (2) (جة) 3508 , (خ) 5600 , (م) 2187 (3) فيه إثبات القدر، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السنة. ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى , وفيه صحة أمر العين؛ وأنها قوية الضرر. والله أعلم. (النووي – ج 7 / ص 328) وقال في التحفة (5/ 338): أي لو أمكن أن يسبق شيء القدر في إفناء شيء وزواله قبل أوانه المقدر له , لكنها لا تسبق القدر، فإنه تعالى قدر المقادير قبل الخلق. قال الحافظ: جرى الحديث مجرى المبالغة في إثبات العين , لا أنه يمكن أن يرد القدر شيء، إذ القدر عبارة عن سابق علم الله , وهو لا راد لأمره , وحاصله: لو فرض أن شيئا له قوة بحيث يسبق القدر, لكان العين لكنها لا تسبق , فكيف غيرها؟. انتهى. (4) أي: إذا طلبتم للاغتسال. (5) أي: فاغسلوا أطرافكم عند طلب المعيون ذلك من العائن، وهذا كان أمرا معلوما عندهم، فأمرهم أن لا يمتنعوا منه إذا أريد منهم، وأدنى ما في ذلك رفع الوهم الحاصل في ذلك، وظاهر الأمر الوجوب. تحفة (5/ 338) (6) (م) 2188 , (ت) 2062
↑ (1) (طل) (1760) , (مش) (4/ 77) , (صم) (ق 24/ 2) , انظر صحيح الجامع: 1206 , الصحيحة: 747
↑ (1) (مسند الشهاب للقضاعي) 1057 , انظر صحيح الجامع: 4144 , الصحيحة: 1249
↑ (1) أي: الإصابة بها ثابتة موجودة، ولها تأثير في النفوس. (2) استنزلته بمعنى: أنزلته. (3) (الحالق) أي: الجبل العالي. قال الحكماء: والعائن يبعث من عينه قوة سمية تتصل بالمعان فيهلك , أو يهلك نفسه , ولا يبعد أن تنبعث جواهر لطيفة غير مرئية من العين , فتتصل بالمعين وتتخلل مسام بدنه , فيخلق الله الهلاك عندها , كما يخلقه عند شرب السم , وهو بالحقيقة فعل الله. فيض القدير (ج 4 / ص 520) (4) (حم) 2477 , 2681 , (ك) 7498 , انظر الصحيحة: 1250
↑ (1) أي: تصيب. (2) الحالق: الجبل العالي. (3) التردي: السقوط من مكان عال. (4) (حم) 21340 , 21509 , (طس) 5977 ,صحيح الجامع: 1681 , الصحيحة: 889
↑ (1) (طب) 8157 , الصحيحة: 3386 , صحيح الترغيب والترهيب: 2887
↑ (1) (جة) 3509 (2) (حب) 6105 , انظر الصحيحة تحت حديث: 2572 (3) (حم) 16023 , المشكاة: 4562 , وقال الأرناءوط: حديث صحيح (4) الوعك: ألم الحمى. (5) (حب) 6105 (6) (حم) 16023 (7) (حب) 6105 (8) (حم) 16023 (9) (حب) 6105 (10) (حم) 16023 , (جة) 3509 (11) (حم) 15738 , (ن) 10872 , انظر الصحيحة: 2572
المصدر |http://hadith.islambeacon.com/ar/الأ…صحيحة_فى_الحسد