المبحث الأول: تعريفُ الزِّينةِ
الزِّينةُ: اسمٌ جامِعٌ لكُلِّ شَيءٍ يُتزيَّنُ به .
المبحث الثاني: ضَوابِطُ التزيُّنِ العامَّةُ
الضابط الأول: ألَّا يكونَ فيه تشَبُّهٌ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ ولا العكس
عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((لعنَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المتشَبِّهينَ مِن الرِّجالِ بالنِّساءِ، والمتشَبِّهاتِ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ )) .
الضابط الثاني: ألَّا يكونَ فيه تشَبُّهٌ بالكُفَّارِ ولا أهلِ البِدَعِ ولا الفُسَّاقِ والسَّفِلةِ مِن النَّاس
1- عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((من تشَبَّه بقَومٍ فهو منهم )) .
2- وعنه أيضًا، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ((خالِفوا المُشرِكينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وأحْفُوا الشَّوارِبَ )) .
الضابط الثالث: ألَّا يترتَّبَ على التزَيُّنِ ضَرَرٌ
1- قال الله تعالى: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة: 195].
وَجهُ الدَّلالةِ:
يُستفادُ منَ الآيةِ أنَّ ما كان سببًا للضَّررِ فإنَّه مَنهيٌّ عنه .
2- قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا ضَرَرَ ولا ضرارَ ) .
الضابط الرابع: ألَّا يكونَ في التزَيُّنِ سَرَفٌ
1- قال تعالى: يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف: 31].
2- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رضِي الله عنهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((كُلوا وتصَدَّقوا والْبَسوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخِيلةٍ )) .
الضابط الخامس: ألَّا يكونَ مُغَيِّرًا لخَلقِ اللهِ تغييرًا ثابتًا
1- قال الله تعالى حكايةً عن إبليسَ لعنه اللهُ: وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ [النساء: 119].
2- عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضي الله عنه، ((لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُستَوشِماتِ، والمتنَمِّصاتِ، والمتفَلِّجاتِ للحُسنِ ، المغَيِّراتِ خَلقَ اللهِ تعالى، ما لي لا ألعَنُ مَن لعَنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم! وهو في كتابِ اللهِ: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ [الحشر: 7] )) .
الضابط السَّادس: ألَّا يُكونَ فيه غِشٌّ أو تدليسٌ
1- عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((من غَشَّنَا فليس مِنَّا )) .
2- عن سعيدِ بنِ المسَيِّبِ قال: ((قَدِمَ مُعاوِيةُ المدينةَ فخَطَبَنا، وأخرج كُبَّةً مِن شَعرٍ فقال: ما كنتُ أُرى أنَّ أحدًا يفعَلُه إلَّا اليهودَ، إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَغَه، فسَمَّاه الزُّورَ )) .
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَمَّى وِصالَ الشَّعرِ بالزُّورِ، والزُّورُ: الكَذِبُ والتَّزيينُ بالبَاطلِ، ولا شكَّ أَنَّ وصْلَ الشَّعْرِ منه ، فنُهِيَ عَن ذلك؛ لِما فيه من الغِشِّ والخِداعِ .
الضابط السابع: ألَّا يكونَ التزَيُّنُ بمُحَرَّمٍ
كتزَيُّنِ الرِّجالِ بالذَّهَبِ وغَيرِه، ممَّا سيأتي تفصيلُه إن شاء اللهُ تعالى.
الضابط الأول: ألَّا يكونَ فيه تشَبُّهٌ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ ولا العكس
عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: ((لعنَ رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المتشَبِّهينَ مِن الرِّجالِ بالنِّساءِ، والمتشَبِّهاتِ مِن النِّساءِ بالرِّجالِ )) .
1- عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((من تشَبَّه بقَومٍ فهو منهم )) .
2- وعنه أيضًا، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ((خالِفوا المُشرِكينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وأحْفُوا الشَّوارِبَ )) .
1- قال الله تعالى: وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة: 195].
وَجهُ الدَّلالةِ:
يُستفادُ منَ الآيةِ أنَّ ما كان سببًا للضَّررِ فإنَّه مَنهيٌّ عنه .
2- قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((لا ضَرَرَ ولا ضرارَ ) .
1- قال تعالى: يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأعراف: 31].
2- عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رضِي الله عنهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((كُلوا وتصَدَّقوا والْبَسوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخِيلةٍ )) .
1- قال الله تعالى حكايةً عن إبليسَ لعنه اللهُ: وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ [النساء: 119].
2- عن عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضي الله عنه، ((لعَنَ اللهُ الواشِماتِ والمُستَوشِماتِ، والمتنَمِّصاتِ، والمتفَلِّجاتِ للحُسنِ ، المغَيِّراتِ خَلقَ اللهِ تعالى، ما لي لا ألعَنُ مَن لعَنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم! وهو في كتابِ اللهِ: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ [الحشر: 7] )) .
الضابط السَّادس: ألَّا يُكونَ فيه غِشٌّ أو تدليسٌ
1- عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((من غَشَّنَا فليس مِنَّا )) .
2- عن سعيدِ بنِ المسَيِّبِ قال: ((قَدِمَ مُعاوِيةُ المدينةَ فخَطَبَنا، وأخرج كُبَّةً مِن شَعرٍ فقال: ما كنتُ أُرى أنَّ أحدًا يفعَلُه إلَّا اليهودَ، إنَّ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَغَه، فسَمَّاه الزُّورَ )) .
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَمَّى وِصالَ الشَّعرِ بالزُّورِ، والزُّورُ: الكَذِبُ والتَّزيينُ بالبَاطلِ، ولا شكَّ أَنَّ وصْلَ الشَّعْرِ منه ، فنُهِيَ عَن ذلك؛ لِما فيه من الغِشِّ والخِداعِ .
الضابط السابع: ألَّا يكونَ التزَيُّنُ بمُحَرَّمٍ
كتزَيُّنِ الرِّجالِ بالذَّهَبِ وغَيرِه، ممَّا سيأتي تفصيلُه إن شاء اللهُ تعالى.
المصدر | موقع الدرر السنية
https://dorar.net/feqhia/3226/الفصل-…لزينة-وضوابطها
https://dorar.net/feqhia/3226/الفصل-…لزينة-وضوابطها