تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام-تفسير ابن الورد الحسني

رؤيا اني استشهدت في مكة فاعينوني بتفسيرها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ارجو منكم ان مساعدتي في تفسير هذه الرؤيا …….. وجزى الله خيرا من اعانني على تفسيرها

رأيت في المنام إني إنا (نايف) و اثنان من أصحابي (احمد وفيصل) خرجنا من صلاة الجمعة ونحن في الطريق عائدون إلى منازلنا مشيا على الإقدام فستأذن احد أصحابي (فيصل)منا بحجة انه لديه شيء يقوم به وبقيت إنا والأخر (احمد) نكمل طريقنا….ونحن في الطريق رأينا سلاحين على يسار الطريق فاتجهنا نحوها فأخذناهما وإذا بنور فدخلناه , فصرنا في مكان أخر كل شيء فيه نور السماء والأرض كلها نور وكان في هذا المكان فقط هذه الأشياء في وسط النور الذي يحيط بنا من كل مكان كان فيه : الكعبة المكرمة ومقام إبراهيم عليه السلام وجدار مقوس منقوش عيه آيات قرآنية فقمت اقرآها وأنا معجب بها…لكن فجأة إذا ببقعة سوداء (كان في اعتقادنا أنهم صهاينة) بعيدة تطلق علينا رصاصا فقمنا أنا وصاحبي بالرد عليها واستمر إطلاق النار بيننا ثم قمنا بالاختباء وراء مقام إبراهيم عليه السلام ونطلق النار باتجاه البقعة السوداء ثم عدنا إلى الجدار المنقوش عليه الآيات القرآنية وهكذا بقينا نتنقل ما بين مقام إبراهيم والجدار ثلاثة مرات وتبادل إطلاق النار مستمرا وفي المرة الثالثة عندما كنا عائدين الجدار أصابتني طلقة في قدمي اليمنى فسقطت أرضا وعلى يساري الجدار ثم أتاني صاحبي ليساعدني على الوقوف وإذا بطلقة أخرى تصيبني في عنقي وعلمت أني سأموت فكان صاحبي يريد حملي فأشرت له بان يذهب فذهب وبدأ النور يزداد ويشتد وبدأت اشعر بسرور ثم استيقظت من النوم وكنت اشعر براحة غريبة وطاقة قوية في جسدي لم اشعر بهذه الراحة والفرحة والسعادة والطاقة من قبل أبدا ……

معلومات عني:

انا الان عمري 19 وقد حلمت بهذا الحلم من قبل 4 سنوات
والى الان اذكر الحلم بتفاصيله…. وقد حلمت به بعد صلاة الفجر…..علما باني ملتزم تقريبا ولي محبة عند كثير من الجيران والاقارب

=====================

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة والصلاة والسلام على النبي القائل لم يبقى من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له خيرا رأيت وخير تلقينه وشرا تتوقينه خير لنا وشر لأعدائنا ثم أما بعد اللهم أجعلها رؤيا خير
( قال هشام بن حسان : كان ابن سيرين يسأل عن مائة رؤيا من تفسير القرآن الكريم فلا يجيب فيها بشيء إلا أن يقول : اتق الله وأحسن في اليقظة , فإنه لا يضرك ما رأيت في النوم وكان يجيب في خلال ذلك ويقول : إنما أجيبه بالظن , والظن يخطئ ويصيب )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل الغالي أبوعون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لاقوة إلا بالله حليم ورؤيا كلها خير وبركة ونور
وإن كان هناك من تفسير لهذه الرؤيا أو الحلم والله أعلم
فمجمل الحلم هو بداية الشعور بالهداية لقلبك الطيب الطاهر
من دعوتين مستجابتين عندالله عزوجل من والدك ووالدتك الكريمين (ونحن في الطريق رأينا سلاحين على يسار الطريق فاتجهنا نحوها فأخذناهما وإذا بنور فدخلناه )
( وبدأ النور يزداد ويشتد وبدأت اشعر بسرور ثم استيقظت من النوم وكنت اشعر براحة غريبة وطاقة قوية في جسدي لم اشعر بهذه الراحة والفرحة والسعادة والطاقة من قبل أبدا )
بارك الله فيك وثبتك على صراطه المستقيم
والله سبحانه وتعالى أجل وأعلى وأعلم ونسبة العلم إليه أفضل وأسلم
دمتم ودام عطائكم
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى