“رحلة في أوكار الدجالين والمشعوذين”2
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
“رحلة في أوكار الدجالين والمشعوذين”2
ع.م. حسان – القاهرة (المنشية) – 80 عاماً – مصري:
– أدواته المطلوبة: )50 جرام عنبر خام) – وقية لبان ذكر – زعفران .
– القضية: تفريق زوج وزوجته.
– الأشخاص: وهميون – طلب أسمائهم الأولى وأسماء أمهاتهم فقط.
– السيناريو: هذا الرجل يسكن في أحد أحياء القاهرة الشعبية مع أسرته في بيت ضيق جداً مع أنه ثلاثة أدوار.. والدور الثالث عبارة عن غرفة واحدة وسطوح ليس إلا حظيرة مواشي به ثلاث من الماعز ومجموعة من الأرانب والدجاج.. ولكنه معروف لدى أهالي الحي بأنه يستطيع تسخير الجن لعمل ما لا يمكن عمله.. وصلنا إليه وادعيت بأن لدي مشكلة تكمن في أن فتاتي التي أحببتها قد تزوجت عنوة وبدون إرادتها وقد أخبرني بعض المشايخ الذين زرتهم قبله بأنها تزوجته تحت تأثير السحر وطلبت منه إعادتها لي بأي ثمن طالما أن الموضوع “سحر في سحر” فطلب أسماءنا وقال عودوا غداً.. عدنا إليه فأخبرنا بأن السحر واقع على الفتاة “الوهمية طبعاً” وأنني أنا شخصياً مسحور من نفس الشخص مع أنه لا يعرفني وطلب منا أدواته وطلب مني الإقامة لديه لمدة يومين.. وفعلاً أسكنني في غرفة الدور الثالث ومنعني من أكل أي شيء فيه روح واكتفى بتقديم الخبز والخضار لي.. أعطاني مجموعة من الأوراق المكتوبة وطلب مني وضع اللبان فيها ومن ثم التبخر بها وكأساً به ماء لأشربه وفعلت وبينما أنا أفعل كان يتمتم بقراءات بعضها مفهوم وبعضها طلاسم لم أفهمها ثم طلب مني أن أنام وذهب.. وبينما أنا لوحدي سمعت أصواتاً وضجيجاً وكأن هناك عراك بين عدة أشخاص وكانت الحيوانات في حالة هياج شديد ولم أحرك ساكناً وبقيت مكاني بناءً على طلبه وفي نهار اليوم الثاني كرر عملية البخور وأعطاني مجموعة من الأوراق لتعليقها عندما أعود إلى بلدي وقارورة ماء لكي أرشها أمام منزل الفتاة وعندما سألته عما حدث ليلة البارحة أخبرني بأنه عراك بين الجن الذين يحرسون سحر ذلك الرجل وهم من المردة الذين لم يستطيع التغلب عليهم إلا بمشقة شديدة وبين الجن الذين يسخرهم هو وإن كنت أعتقد أنه من افتعل ذلك. أما هذه الأوراق فبعضها للتفريق بين الزوجين أحضرها بنفسه ليلة البارحة وهذا أقوى ما يمكنه عمله حسب قوله ولايعمله إلا لعزيز لديه وأنا “صعبان عليه بصراحة لأنني مظلوم وحالتي بالبلا” والأوراق الأخرى بها حرز لي من أي سحر في المستقبل.. وقال لي: “إرجع إلى بلدك وستجدها مطلقة وفي انتظارك ومتنساش الحلاوة الكبيرة لما يحصل اللي بالي بالك..” وخرجت من عنده بعد أن حضر الزملاء لأخذي وقد عرفنا أحد الذين يفترون على الجن ويستغلون ضعفنا أسوأ استغلال.. حاربه الله.
منقوووووووووووول