السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
شيوخنا الأفاضل …جزاكم الله خيرا ً.
عندي استفسار عن حالة أختي الصغرى (عمرها 6 سنوات).
لديها تصرّفات غريبة …تكون عادية تلعب وتتحرّك طبيعي في البيت وفجأة….!!!!!!!!! تأتيني مسرعة وهي مندهشة وخائفة وتقول (أحس أحد يمشي وراي)…وظهرت معها خلال الفترة الماضية (أسبوعين) …. هي بالأساس من صغرها وهي تشتكي من أن شيئا ً أسودا ً يظهر لها ويخيفها وهي تلعب بألعابها…واختفت عنها هذه الحالة مدّة ثم الآن ظهرت لنا بهذه الشكوى المتكررة(أحس أحد يمشي وراي)….كذلك هي تخاف من أشياء معيّنة في المنزل مثل (أكياس النفايات السوداء “أكرمكم الله” إذا كانت ممتلئة تخاف منها ولاتستطيع النظر إليها) و (تخاف من شاشة التلفزيون إذا أطفأناه لأنّها سوداء وتقولي شغّليه عشان يروح هذا السواد منه)….(تخاف من شنطة الكمبيوتر المحمول لأنها كذلك سوداء)…
للعلم …أختي هذه مميّزة جدّا ً رغم صغر سنّها (ماشاء الله تبارك الله)….تحفظ بسرعة وتردد الأناشيد التي تراها على التلفزيون باستمرار …تحسن التحدّث باللغة العربية الفصحى معنا وإذا حادثتها بالفصحى تستمر في الحديث بنفس الطريقة وتتقن ذلك .”” ماشاء الله تبارك الله””, ..تلتقط بعض الكلمات الإنجليزية وترددها وتعرف أين تستخدمها, دائما ً ماتستطيع نقاش وجدال من هو أكبر منها حتّى والدي رغم شدّته بل وتقنعه بما تريد ليس بالعاطفة و إنّما بالكلام العقلاني الذي تتحدّث به يعني (عقلها أكبر من سنّها) “” ماشاء الله تبارك الله””, الغريب فيها أنّها منذ ولادتها إلى الآن في أي مكان تذهب له تثير إعجاب الناس وتشدّهم إليها وتلقى محبّة واهتمام غريب أكثر من غيرها من أخوتها الذين يرافقونها حتّى إن لم تتكلّم أو تفعل شيئا ً .”” ماشاء الله تبارك الله””,
فأرجو نصحي وتوجيهي كيف أتصرّف مع حالتها وخوفها هذا.
فأنا أحبّها جدّا ً وأريد أن أساعدها بما أستطيعه.
===================
أم النصيحه هو أن بيتكم يحتاج لرقية !
وضروري من رقية هذه الفتاة بالمعوذتين مع النفث والأغتسال بالماء المرقي .
ونسأل الله أن يشفيها ويعافيها