طب الأعشاب-الحجامة والكي وغيرهاطب الحجامة علمها وطبها وفوائدها

قبسات من أنوار الحجامة, وبعض من عجائبها… مع خبرات شخصية

 

قبسات من أنوار الحجامة, وبعض من عجائبها… مع خبرات شخصية
الدكتور عوني مبسلط يتحدث عن أعاجيب الحجامة.
“بكالوريوس في الطب البشري” والاختصاصي في الطب البديل والتكميلي والحجامة.

فضل الحجامة: إن رسول الله “صلى الله عليه وسلم”عندما خاطبنا بالحديث الشريف الصحيح:
“خير ما تداويتم به الحجامة” فهو يحضنا على اتباع توجيه صحي وشرعي أكيد, فهو لا ينطق عن الهوى.
ثبوت فوائدهاالطبية بالعلم الحديث: أكد الطب الحديث المدعم بالأبحاث السريرية والمخبرية نتائج مذهلة للحجامة علاجا ووقاية, مما عمل على انتشارها في ربوع العالم شرقه وغربه.
خبراتي الخاصة مع الحجامة: قمت بتوفيق الله بإجراء الحجامة لأعداد كبيرة كوقاية, ولأكثر منها كعلاج ناجع وفعال من أمراض شتى وحالات عديدة.
استعرض بعضا منها ذكرا لا حصرا:

الشقيقة: بتوفيق من الله كادت تصل فيها نسبة الشفاء الكامل مائة بالمائة, كان الكثير منها مستعصيا على الطب الحديث, مضافا إليها انواع الصداع الأخرى كالصداع التشنجي.
اختلال وظائف الكلى والكبد: حيث أطلب من المريض تحاليل قبل الحجامة وبعدها لإظهار التحسن العجيب مخبريا, مما ينعكس إيجابيا على الأمراض الكثيرة التي سببت ذلك الخلل.
ارتفاع الكولسترول والدهنيات الثلاثية: وهذا اعتلال طبي خطير واسع الإنتشار, ونتائج الحجامة فيه تفوق الوصف وتجل عن التوقعات, وهذا يؤدي إلى تقليل جلطات القلب والدماغ والأطراف.
السكري وارتفاع الضغط الشرياني: حيث تؤدي الحجامة إلى تخفيض الجرعات الدوائية, وحتى إيقاف الدواء للكثير من المرضى.
النقرس: وهو حالة مرضية شائعة, منشؤها زيادة حمض البول بالدم وتؤدي إلى التهاب شديد بالمفاصل وتكوٌن الحصوات البولية في الكلى, وقد أدت الحجامة إلى نتائج مذهلة وصلت نسبتها إلى 90%.
حالة عجيبة وفريدة: … كانت هذه الحالة مذهلة حقا (حتى بالنسبة لي شخصيا) تتأكد فيها عجائب هذه السنة النبوية الشريفة التي لا تنقضي, وأسرارها التي لا تنتهي…
شاب محام يبلغ من العمر29 عاما, أصيب بمرض سرطاني في الغدد اللمفاوية “مرض هودجكين” وقد أخضع للعلاج الكيماوي والإشعاعي, مما نشأ عنه انخفاض شديد في عدد خلايا الدم البيضاء التي تتحكم بمناعة الجسم ضد الأمراض…حيث كان عددها 3200(العدد الطبيعي10- 5آلاف), قفز عددها بعد الحجامة إلى6900 وخلال فترة وجيزة, مما أذهل الأطباء المشرفين على علاجه في مستشفى الجامعة الأردنية بعمان…اعتبروه سبقا علميا فريدا, سأعمل على نشره في كبرى المجلات الطبية العالمية والمتخصصة بإذن الله… ليرى العالم عجائب ديننا الحنيف, وكرامة نبينا معلم البشرية وهاديها إلى خير ما ينفعهم في دينهم ودنياهم… بل ما يصلح قلوبهم وأبدانهم.

الآليات التي تعمل الحجامة من خلالها داخل أجسامنا:

الحجامة ليست سحرا ولا شعوذة…إما هي فنٌ طبي علاجى, وأسلوب وقائي علمي, يعمل على تغيير حركة المرض داخل جسم الإنسان… ويتم ذلك من خلال آليات أربع:
أولاها: تنقية الدم من خلايا الدم الحمراء الهرمة والميتة التي أصبحت عبئا على الدورة الدموية.
وثانيها: خفض الكولسترول والدهنيات وحمض البول, مما يقلل من حدوث الجلطات القلبية والدماغية, واعتلال المفاصل والكلى.
ثالثها: تقوية عوامل المناعة داخل الجسم… بزيادة خلايا الدم البيضاء, ومادة الإنترلوكين والإندورفين التي تبعث على النشاط.
رابعها: (ولن يكون آخرها, فأسرارها تتوالى حيث يكتشف العلم مزيدا منها كل يوم), تنشيط الجهاز العصبي الذي ينعكس إيجابا على الكثير من الأمراض العصبية كأمراض الجهاز الحركي، والنفسية مثل الأرق والإكتئاب والتبول الليلي عند الأطفال.
القوانين الصارمة والمعايير الدقيقة للحجامة: قد تصبح الحجامة خطيرة وكارثية حين يمارسها الجهلاء والدخلاء, لأنها فن طبي يقوم على أسس علمية دقيقة, أولها استعمال الأدوات المعقمة تعقيما جراحيا وافيا, مع مواصلة تعقيم موضع الحجامة بالمطهرات الجراحية المعتمدة بشكل متكرر ومتواصل. وثانيها الخبرة الكافية عند تطبيق شرطات الحجامة التي يحكمها أربعة قوانين:
اتجاه ثابت… وعدد مقنَن, طول محدَد… وعمق دقيق لا يتجاوز 1 ملم.
ولكل شرط من هذه الشروط أساس علمي جراحي, وأثر طبي مدروس.
….. وأخيرا وليس آخرا, فلا بد أن أعيد الفضل إلى أهله, حيث بعد الفضل من الله الشافي, والكرامة النبوية الشريفة, يرجع الفضل في انتشار الحجامة في أقطار الأرض قاطبة في العصر الحديث, إلى فضيلة العلًامة الكبير “محمد أمين شيخو” رحمه الله, الذي أحيا هذه السنة الخالدة بعدما كادت تندرس مع الزمن, ثم الجهد الدؤوب من أستاذنا الجليل “عبد القادر يحيى الديراني” الذي عمد إلى إنشاء “المركز السوري الحديث لأبحاث الحجامة” الذي يضم النخبة البارزة من جهابذة الطب وأساتذة كلية الطب بجامعة دمشق الذين قاموا جميعا وتحت إشرافه المباشر بأبحاث طبية مضنية ودراسات علمية حثيثة سريريا ومخبريا…كل في مجال تخصصه, أعانهم في هذا الجهد الذي لم يعرف الكلل, فريق كبير من الفنيين والإداريين.
جزاهم الله الشافي جميعا عنا وعن المسلمين… بل عن العالمين خير الجزاء.

د. عوني مبسلط
– بكالوريوس في الطب، ومختص في الطب البديل والتكميلي والحجامة.
– معالجة الكولون بالماء – تخليص الدم من السموم – المعالجة بالأمواج الكهرومغناطيسية

http://www.amin-sheikho.com/home.php?page=27&id=31 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى