ما جاء في المصورين – احذروا اخواني وأخواتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا تنسوني من صالح دعائكم
فراشة الربيع
المفتي : عبد العزيز عبد الله بن باز
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المجتمع الإسلامي الذي فيه الدعوة إلى الله ، إذا رؤي في هذا
أن المصلحة أكثر وأن هذا التصوير يترتب عليه الخير ونفع الناس ..
وانتفاعهم بهذا الحفل أو هذه الندوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله “
انتهى .
المرجع فتاوى إسلامية (4/367)
ما حكم تصوير ذوات الأرواح في كاميرا الفيديو ؟
المفتى : الشيخ محمد بن صالح العثيمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الجواب :
المفتي : الشيخ محمد بن صالح العثيمين
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الحمد لله
هذا لا بأس ، فهذا يلهيهم عن مشاهدة أشياء منكرة .
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين في مجلة الدعوة العدد 1823 ص 54.
وأما الصور التي انتشرت في هذه الأزمنة ، وعمت بها البلوى
بحيث أنها انتشرت في كل المعلبات ، في بعض المناديل
وفي العلب وفي الكراتين وما أشبه ذلك –
عمت بها البلوى .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فمن الناس من يقول : إنها لا تدخل في النهي .
رخص في ذلك بعض المشائخ منهم الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ وقال :
إنها ليست من الصور التي ينهى عنها ؛ وذلك لأنها ممتهنة ، ولأنها غير
مجسدة ، ولأنها غير كاملة ، ولأنها تؤخذ بهذه الآلة التي تقتطفها
وتختطفها وترسمها ، فهي باقية على خلق الله تعالى ،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ولأنها أصبحت من الضروريات بحيث أن كل طالب لا يسجل
إلا وقد أخذت له صورة حتى في المرحلة الابتدائية ، أنها ترسم
أيضا على المؤهلات والشهادات وما أشبهها ، وعلى البطاقات الشخصية
وما أشبه ذلك ؛ فرأوا عدم تحريمها ، وإن كانوا بذلك قد خالفوا المشائخ
الأولين كالشيخ محمد بن إبراهيم وحمود التويجري وغيرهم في
أنها داخلة في النهي ، ولكن اعتذروا بأنها فيها
مصلحة ونحو ذلك .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كذلك أيضا أفتى بعض المشائخ بجواز اقتناء الصحف والمجلات التي
فيها شيء من هذه الصور ، والتي قد يتسلى بها بعض الأطفال ،
وينشغلون بها عما لا فائدة فيه أو عما فيه مضرة ؛ فأجازوا السماح
باقتناء هذه المجلات التي يقصد الذين نشروها والذين طبعوها – كمجلة
الشباب والأسرة وما أشبهها – يقصدون بذلك إشغال الأطفال عما هو
ضار عليهم ، فلعل ذلك يُتسامح لما في ذلك من المصلحة ، وارتكاب
أدنى المفسدتين بتفويت أعلاهما . فهكذا أفتوا ،
ولكل اجتهاده ، ولكل نظره .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبكل حال .. أباح بعض العلماء الصور التي على الفرش إذا
كانت ممتهنة ، وممن أباح ذلك الشيخ ابن باز – رحمه الله – إذا كانت
توطأ بالأقدام ويجلس عليها . استدلوا بأن عائشة لما نصبت ذلك القرام
على السهوة – يعني على النافذة – وكان فيه صورة ؛ عند ذلك نزعته
بأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ؛ فشققته وجعلت منه وسادتين
منبوذتين ؛ فيدل على أنها إذا كانت مهانة منبوذة لا غنى في ذلك
أن ذلك لا يدخل في النهي ، وأن الأمر فيه سعة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبكل حال نقول : إن الأصل هو طمس الصور التي يُخاف أن تعبد من
دون الله وأن تعظم – سيما إذا كانت مجسدة ؛ أي لها ظل ولها جرم –
وإبعاد الصور المجسدة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأما الأطفال فإنه يمكن أن يعوضوا عن تلك الدمى بصور
ما ليس بحيوان : صور سيارات ، وصور أسلحة ، وصور طائرات
وما أشبه ذلك من الصنائع ؛ ففيها ما يكفيهم ويتلهون به عن أن
تجلب إليهم تلك الصور المجسدة التي هي صور حيوانات سواء من
صور إنسان ، أو صور خيل ، أو صور طيور ، أو ما أشبه ذلك .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الأولى بالمسلم أن يبتعد ويبعد عن بيته كل شيء فيه مضرة ،
وفيه مفسدة على عقله وعلى دينه وعلى أمانته .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأما الصور التي تلتقط بواسطة أفلام الفيديو فالظاهر أيضا جوازها ؛
وذلك لأنها ليست ثابتة ، وإن كانت متحركة بحيث أنهم يلتقطونها
فيصورونها في ذلك الفيلم ، ثم يعرضونها في هذا الجهاز الذي تنظر
إليه وراء هذه الشاشة وهي متحركة ، فإذا كانت مفيدة ؛ يعني أنها
مشتملة على فوائد كصور محاضرات ، أو صور حروب تجري على
المسلمين ويحدث فيها شيء من الاعتداء وما أشبه ذلك ،
أو صور مجاعات تمثل ما يقع فيه بعض أولئك المسلمين ؛
مما يحصل به رقة القلوب لهم أو ما أشبه ذلك ؛
فلعل هذا مما يتسامح فيه .
ما هو حكم التصوير الفوتوغرافي ؟ وما هو حكم تصوير الفيديو ؟
برجاء ذكر الأدلة . وجزاكم الله خيراً .
المفتي : أ . د مصطفى ديب البُغآ
(استاذ الفقه وأصوله – جامعة قطر )
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
الأصل في التصوير أنه حرام ، والأحاديث في هذا صريحة وصحيحة ،
منها قوله عليه الصلاة والسلام : ” أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون “
فلنحرص ما استطعنا على ألا نقوم بالتصوير الفوتوغرافي لغير ضرورة أو حاجة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وأما التصوير بالفيديو فإذا لم تترتب عليه مفسدة بأن يصور النساء
ويشاهدهن الرجال فهو غير ممنوع ؛ لأنه ليس تصويرا في الحقيقة ،
وإنما هو حبس ظل ، يذهب عندما يوقف الشريط ، بينما
الصورة الفوتوغرافية تبقى ماثلة وواضحة .
المفتي : سلمان بن فهد العودة
المفتي : سلمان بن فهد العودة
السؤال :
ما حكم التصوير بالفيديو ؟
المفتي : أحمد يوسف أبو حلبية
( عميد الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أريد أن أسأل عن الصور التي نحتفظ بها للذكرى في الأدراج ولا تعلق هل هي حرام ؟
وعن التصوير بكاميرا الفيديو قيل لي أنه جائز لأني أحب أن احتفظ بالصور للذكرى ؟
المفتي : خالد بن عبدالله المصلح
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف أهل العلم في التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح
هل هو من التصوير الذي جاءت النصوص بتحريمه أم لا ؟
القول الأول : أن التصوير الفوتوغرافي حرام لا يباح إلا ما دعت إليه الضرورة
أو اقتضته المصلحة العامة ، وبهذا قال جماعة من العلماء منهم الشيخ محمد
بن إبراهيم وكذلك شيخنا عبدالعزيز بن باز والشيخ الألباني .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
القول الثاني : أن التصوير الفوتوغرافي مباح جائز ولا يدخل فيما جاءت
النصوص بتحريمه وبهذا قال شيخنا محمد العثيمين والشيخ
محمد بن نجيب المطيعي .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقد استدل الفريق الأول بالعمومات التي فيها تحريم التصوير وأن
التصوير الفوتوغرافي لا يخرج عن كونه نوعاً من أنواع التصوير الأخرى
التي تنقش باليد فيدخل في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ) وهو في الصحيحين
من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وغيره من
النصوص المحرمة للتصوير .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقد أجاب القائلون بالجواز والإباحة : بأن النصوص الشرعية المحرمة
للتصوير إنما حرمته لما فيه من مضاهاة خلق الله تعالى بالتخطيط
والتشكيل . والتصوير الفوتوغرافي ليس فيه شيء من ذلك ؛
لأنه تصوير لصنع الله وخلقه وليس مضاهاة لخلق الله تعالى .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والذي يظهر لي أن التصوير الفوتوغرافي لا يدخل فيما جاءت
النصوص بتحريمه من التصوير ، لأنه لا مضاهاة فيه لخلق الله ،
إنما غايته أنه صورة خلق الله تعالى ليس للإنسان فيها عمل من
تسوية أو تشكيل ، فهي نظير المرآة والصورة في الماء .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما ما يتعلق بدخول الملائكة : فإنه قد روى البخاري ومسلم من حديث
أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تدخل الملائكة
بيتا فيه كلبٌ ولا صورة )) وفي بعض روايات البخاري ( ولا صورة تماثيل ) .
ورواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه : ((وعد رسول الله صلى الله
عليه وسلم جبريل أن يأتيه وفيه قال جبريل : إنا لا ندخل بيتا فيه كلبٌ ولا صورة )) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وهذا الذي قبله محمول على ما يحرم من الصور ، أما ما لا يحرم سواء
كان مصوراً أو مجسماً كلعب البنات الصغار والممتهن من الصور فإنه لا يمنع
دخول الملائكة فيما يظهر من السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقر
لعب عائشة في بيته ، ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
( كنت ألعب بالبنات فيأتيني صواحبي فإذا دخل رسول الله صلى الله عليه
وسلم فررن منه ، فيأخذهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيردهن علي )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وكذلك في حديث أبي طلحة رضي الله عنه الذي يرويه البخاري
ومسلم من حديث بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني رضي الله
عنه أنه حدثه بسر بن عبيد الله الخولاني الذي كان في حجر ميمونة
رضي الله عنها أن أبا طلحة حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة ) قال : فمرض زيد فعدناه فإذا نحن في
بيته بستر فيه تصاوير فقلت لعبيد الله الخولاني : ألم يحدثنا في التصوير فقال :
إلا رقم في ثوب ، ألا سمعته، قلت : لا، قال : بل قد ذكره .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فما كان من الصور الفوتوغرافية معظماً مرفوعاً فأرى أنه ملحق بالمحرم
لما فيه من التعظيم الذي يفضي إلى الشرك ، أما ما كان منها محفوظاً
في الرفوف والمحافظ وشبهها فلا أرى تحريم اقتنائه سواء كان
للذكرى أو غيرها . والله تعالى أعلم بالصواب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أما التصوير بالفيديو :
فهو مثل التصوير الفوتوغرافي من حيث الاختلاف في حكمه ،
وإن كان جماعة ممن يقولون بتحريم التصوير الفوتوغرافي يجيزون
التصوير بالفيديو ، وهو الظاهر ، لأن التصوير به نقل لا عمل للإنسان في
تشكيله أو تخليقه ، فهو نظير المرآة ونحوها ، وعلى هذا أكثر أهل العلم ،
ولا فرق في الجواز بين أن يكون ذلك للذكرى أو لغيرها . والله أعلم .