وجه بنتي كالخنزير

هذه قصّة غريبة أخبرتني بها إحدى قريباتي وتقول فيها:

(من عادة ابنتي الصغرى أن تنام معي في غرفتي تقول في أحد الليالي ,”وكان عمر البنت وقتها 10 سنوات”,

استيقظت على بكاء بنتي وهي خائفة وتناديني فلمّا قمت لها نظرت لوجهها وإذ به وجه خنزير والبنت تبكي في نفس الوقت ,

فهالني مارأيت وصرخت بطريقة غريبة لدرجة أن أهل بيتي استيقظوا على الرغم من تباعد أماكن غرفهم

ولم أستطع أن أنظر لها وهي تستنجدني وتستغيث فماكان منّي إلا أن غطّيت وجهها وبدأت أقرأ عليها المعوّذات وآية الكرسي

وكنت أسألها وهي تحت الغطاء لكي لا أنظر لوجهها ,فسألتها عمّا أخافها وجعلها تستيقظ من النوم,

قالت: “شفت حرمة عجوز هناك ,وأشارت بيديها لمكان في الغرفة, وكانت هذي العجوز راكعة وهي تلبس عباية سوداء”,

تقول هذه المرأة (أم البنت) عدت لأنظر لوجهها وإذ به نفسه وجه خنزير ,

فغطّيته مره أخرى واستمريّت في القراءة , وفي المرة الثالثة عادت البنت كما هي بوجهها وهدأت نوعا ما عما كانت عليه من البكاء والخوف), انتهت القصّة.

قالت لي المرأة أنا أشك أن ابنتي طبيعية أعتقد بها شيئا ً غريبا ً لا أعلمه فهي تأتيني بين الفينة والأخرى وتقول : (رأيت امرأة ,سمعت صوت وووو…الخ) .

آخر ماذكرته لي البنت نفسها قبل أسبوعين تقول: (كنت أنا وأختي نائمتين فاستيقظت من نومي في منتصف الليل ورأيت أمرأة تقف بيني وبين أختي وهي راكعة علينا)

(مسكينة والله هذي البنت يوم أشوف وجهها وهي تحكيلي وهي تناظر يمين ويسار كأنها حاسة أنها بتشوف شئ وكانت تقول لأختها عند النوم (الله يخلّيك حصّنيني)).

لذا أطرح عليكم هنا القصّة لتحللوا ماحصل للبنت من وجهة نظركم.