التصوير بالرنين المغناطيسي وسيلة تصوير طبية لتوضيح التغيرات الباثولوجية في الأنسجة الحية.وتكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة تلقي الضوء على كيفية سرعة فقدان الأنسجة، وفعالية العلاج عند حدوث إصابة بالعمود الفقري.
اخبار الطبي.يقول الباحثون للأشخاص الذين يعانون من إصابة في النخاع الشوكي أنه يحدث فقدان للأنسجة لا علاج له في غضون 40 يوما، وهو وقت أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا وقد أستخدم الباحثون في هذه الدراسة تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة لتقييم 13 شخصا يعانون من إصابات في الحبل الشوكي حيث تم فحص المرضى مرة كل ثلاثة أشهر لمدة عام بعد إصابتهم بعد 12 شهرا، وكان قطر الحبل الشوكي أصغر 7 في المئة.
وفقا للباحثين كانت الإنخفاضات أقل وضوح في الجهاز القشري (وهو أمر بالغ الأهمية في التحكم في الأجزاء المتحركة)، والخلايا العصبية الحسية الحركية في الدماغ (الذي يجمع بين الحواس والجهاز الحركي),وأضاف أحد الباحثون أن المرضى الذين يعانون من فقدان الأنسجة بشكل أكبر فوق منطقة الاصابه تتعافى بشكل أقل فعالية بالمقارنة مع من حدث فيها أقل التغييرات.
لاحظ الباحثون أن الأمر استغرق سنوات قبل أن يتم الكشف عن التغيرات النسيجية في الحبل الشوكي والدماغ فوق منطقة الاصابه. وتبين هذه الدراسة أن فقدان الأنسجة يحدث قبل ذلك بكثير حيث تم التعرف إلى هذه التغيرات بالأنسجة من تكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي واستخدامها لتقييم آثار العلاج.
م\ن
