العالم يواجه وباءً قاتلاً جديداً
18.10.2012, 14:56
أثار العلماء البريطانيون المجتمع الدولي عندما حذروا من انتشارعدوى فيروسية على مستوى العالم، وتربط شبكة الانترنت بداية الوباء الجديد بوفاة مواطن بريطاني يبلغ من العمر 38 عاماً أصابته العدوى في أفغانستان أثناء حضوره حفل زفاف شقيقه، وإن اللهجة المثيرة للقلق التي نشرت في وسائل الاعلام تشير الى أن عدد ضحايا المرض الجديد في ازدياد بسبب نسبة حالات الوفيات التي تزيد عن 30%، ويعتقد البرفيسور جون أوكسفورد الطبيب في مشفى الملكة ماري التابعة لجامعة لندن بأن الوباء سينتشر في السنوات الخمس المقبلة.
وفي الوقت ذاته يعتقد بعض الخبراء بأن هناك بعض الارتباكات، فالمواطن البريطاني الذي حضر زفاف شقيقه توفي من الحمى، ويقول الكسندر بلاتونوف رئيس مختبر الأبحاث العلمية للأوبئة إن أوروبا تتعامل وبنجاح مع هذا الوباء منذ زمن بعيد وأضاف قائلاً:
هذا مرض معروف اكتشفه العلماء الروس ولكن الناس في روسيا مازالوا يصابون به بنسبة 100 شخص سنوياً، أما في تركيا التي نؤمها للسياحة على سبيل المثال فيمرض أكثر من 1000 شخص سنوياً، ومع ذلك لا يموت %30 بسبب هذا المرض كما تم نشره عبر الانترنت، وإنما من كل خمسين شخصاً في روسيا على سبيل المثال يموت شخص واحد فقط أما في تركيا كل 20 شخصاً.
في الواقع ما تم نشره عن الفيروس الخطير يدور الحديث عن نوعين مختلفين من المرض على الأقل، وبغض النظر عن حالة الحمى الجديدة فقد سجل الاطباء البريطانيون ظهور فيروس جديد له علاقة بفيروس مسبب للالتهابات توفي بسببه بضع مئات من الناس عام 2003.
على ما يبدو هذا ما يقصده العالم جون اوكسفورد وبحسب توقعاته فإن العالم سيواجه ما يسمى بالانفلوانزا الاسبانية بحلول عام 2018. نذكر بأن أول اجتياح لهذه الانفلوانزا والتي أطلق عليها المعاصرون اسم الانفلوانزا الاسبانية فاجأ العالم في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي، وفي مقابلة مع إذاعة صوت روسيا يربط البروفسور جون أوكسفورد تلك الاحداث مع احداث هذه الأيام وأضاف قائلاً:
لم تكن تسميتي لتاريخ 2018 مصادفة محضة فهو يعني مرور 100 عام على تاريخ انتشار الوباء عام 1918 والحديث يدور حول فيروس سيكون مصدره الطيور على ما أعتقد وينبغي أن نكون محتاطين لذلك.
على كل حال فإن العديد من الخبراء يفضلون عدم تهويل الأحداث فعملية الكشف عن فيروسات كانت وما تزال مستمرة وليس هناك سبباً للذعر، ويشير بلاتونوف قائلاً:
هذا فيروس جديد ويبدو أنه جاء عن طريق الخفافيش وقد قمنا بفحص أكثر من 50 شخصاً كانوا على تماس مع شخص مصاب ولكن لم تصبهم العدوى وهذه قصة لا نهاية لها وسيتم اكتشاف الفيروسات لاحقاً، وما قام به البروفسور البريطاني هو عزف على ألحان قديمة هدفها نشر الذعر وأن البشرية معرضة للانقراض بسبب هذا الفيروس، وإذا كانت الانسانية خلال آلاف السنين السابقة لم تمت بالرغم من غياب العناية الطبية المناسبة فأنا أعتقد أن البشرية لن تصاب بكارثة ما خلال السنوات الخمس المقبلة.
العالم يواجه وباءً قاتلاً جديداً: صوت روسيا
وفي الوقت ذاته يعتقد بعض الخبراء بأن هناك بعض الارتباكات، فالمواطن البريطاني الذي حضر زفاف شقيقه توفي من الحمى، ويقول الكسندر بلاتونوف رئيس مختبر الأبحاث العلمية للأوبئة إن أوروبا تتعامل وبنجاح مع هذا الوباء منذ زمن بعيد وأضاف قائلاً:
هذا مرض معروف اكتشفه العلماء الروس ولكن الناس في روسيا مازالوا يصابون به بنسبة 100 شخص سنوياً، أما في تركيا التي نؤمها للسياحة على سبيل المثال فيمرض أكثر من 1000 شخص سنوياً، ومع ذلك لا يموت %30 بسبب هذا المرض كما تم نشره عبر الانترنت، وإنما من كل خمسين شخصاً في روسيا على سبيل المثال يموت شخص واحد فقط أما في تركيا كل 20 شخصاً.
في الواقع ما تم نشره عن الفيروس الخطير يدور الحديث عن نوعين مختلفين من المرض على الأقل، وبغض النظر عن حالة الحمى الجديدة فقد سجل الاطباء البريطانيون ظهور فيروس جديد له علاقة بفيروس مسبب للالتهابات توفي بسببه بضع مئات من الناس عام 2003.
على ما يبدو هذا ما يقصده العالم جون اوكسفورد وبحسب توقعاته فإن العالم سيواجه ما يسمى بالانفلوانزا الاسبانية بحلول عام 2018. نذكر بأن أول اجتياح لهذه الانفلوانزا والتي أطلق عليها المعاصرون اسم الانفلوانزا الاسبانية فاجأ العالم في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي، وفي مقابلة مع إذاعة صوت روسيا يربط البروفسور جون أوكسفورد تلك الاحداث مع احداث هذه الأيام وأضاف قائلاً:
لم تكن تسميتي لتاريخ 2018 مصادفة محضة فهو يعني مرور 100 عام على تاريخ انتشار الوباء عام 1918 والحديث يدور حول فيروس سيكون مصدره الطيور على ما أعتقد وينبغي أن نكون محتاطين لذلك.
على كل حال فإن العديد من الخبراء يفضلون عدم تهويل الأحداث فعملية الكشف عن فيروسات كانت وما تزال مستمرة وليس هناك سبباً للذعر، ويشير بلاتونوف قائلاً:
هذا فيروس جديد ويبدو أنه جاء عن طريق الخفافيش وقد قمنا بفحص أكثر من 50 شخصاً كانوا على تماس مع شخص مصاب ولكن لم تصبهم العدوى وهذه قصة لا نهاية لها وسيتم اكتشاف الفيروسات لاحقاً، وما قام به البروفسور البريطاني هو عزف على ألحان قديمة هدفها نشر الذعر وأن البشرية معرضة للانقراض بسبب هذا الفيروس، وإذا كانت الانسانية خلال آلاف السنين السابقة لم تمت بالرغم من غياب العناية الطبية المناسبة فأنا أعتقد أن البشرية لن تصاب بكارثة ما خلال السنوات الخمس المقبلة.
العالم يواجه وباءً قاتلاً جديداً: صوت روسيا
