براءة الطفولة بين الأذية الخارجية والإصابة الروحية
عالم ملئ بالمشاعر والرغبات
ويتخلله ظروف نفسية وصحية عديدة
تتباين أسبابها وتتعدد مظاهرها ،
فلنجيل الطرف هنا وهناك لنتعرف على بعض منها :
– ذاك صغيرتمطى التعب في أنحاء جسده ….
ألم دائم ونفسية مضطربة .
– وآخر صراخه مستمر …..
وفزعه لايعرف سببه .
– وتلك تردد : انظري أمي إنه هنا ….
رأيته أيضاً هناك .
أذية خارجية وإصابة روحية قد تعصف بالأطفال فتغير أحوالهم فكيف نميز بين كل منهما
هذا مافصل فيه شيخنا عبدالله الخليفة حفظه الله
الأذية الخارجية :
النوع الأول :
1- قد يصرخ الطفل ويفزع فجأة وذلك إن أحداً يصرخ في أذنه .
2- وقد يصاب بالحرارة وذلك إن أحداً يلاصق جسده .
3- قد يرى الجان في زوايا الغرفة .
النوع الثاني :
أذية بطريقة التلبّس ( المس العابر) :
المس العابر هو أن يتلبّس جان أو شيطان
داخل جسم الإنسي فترات ثم يذهب ،
كأن تكون صحة الطفل جيّدة ونفسيته ممتازة
ثم يتغير فجأة (لسبب مجهول)
لساعات معينة ثم يرجع لطبيعته .
أحياناً يكون تلبّس الجان بسبب لعب وعبث الطفل
خصوصا عندما يكون ذلك في أماكن غير محصّنة
وأوقات نهى عنها :
عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء، فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء ”
وقد يعبث الطفل في الاستراحات أو في البراري
وغيرها من أماكن مهجورة فيتلبس به الجان.
فترات ثم ينصرف عنه .
أو قد يسبّب له الأذية الخارجية أثناء النوم..
الإصابة الروحية :
أعراض المرض الروحي تختلف عن أعراض تلك الأذية
فإذا كان الطفل مصاباً بمرض روحي ( مس أوسحرأوعين )
تجده دائما متعب ، ومن أعراض التعب أنّ الطفل قد يصاب
بمرض عضوي أو بتعب نفسي
فتجده كثير البكاء أو انطوائي ويحب العزلة
ولا يحب اللعب مع الأطفال أو لا يأكل ولا يشرب
و قد يصاب أحيانا بحَوَل بأحد العينين
(قد يكون هناك انحراف بسيط بالعين اليسرى).

فلنحرص على تحصين أنفسنا وأطفالنا
بملازمة الأذكار الزمانية والمكانية
ولنعود أطفالنا على تكرارها فهي لهم درع متين .
منقول ..