خدع ممن يستعين بالجان المسلم..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
خدع ممن يستعين بالجان المسلم..
بداية أحاول أن أقوم بتبسيط بعض المعلومات الهامة جدا لكم
تعلمون أن ممن يستعين بالجان المسلم،، وغير المسلم وهو المشعوذ في الأصل لديه داخل جسمه تابع أو ( خوي ) كما يقول العوام.
وهذا التابع هو مسلم إن صدق لمن يستعين بهم وكافر لمن يتسعين بهم
وذكرنا أن من مصطلحات الجان أن
الجني : هو لقب للمسلم منهم..
والشيطان : للكافر منهم ..
ومن الأمور التي يتفنن بها هؤلاء هو استعراض المهارات أمام الناس لخدعتهم ،وقدوقفت على الكثير من القصص في ذلك
و هذه المهارات يخدع بها المرضى لهدف جمع المال،
وهو أن يخرج التابع حين لقاء المريض من جسم المعالج ثم يتلبس في المريض ومع الرقية قد تحدث الاضطرابات وقد تتعدد الأعراض وقد ينطق وقد يأمره وينهاه ويقول أخرج الآن فيخرج في جلسة واحدة،، ناهيك عن الكلمات التي فيها الكثير من الغطرسة والغرور وكأنه الموكل بالجان ..
ثم يقول أرأيتم أن مريضكم تعبان وأنا عالجته و في الأساس لايوجد مريض ولم يعالج أحدا.
وهذا أشبه بمن يذهب لهاتف العملة للاتصال وقد وضع العملة النقدية مربوطة بخيط حتى يخرجه بعد المكالمة ثم يدخله وتكون أجره المكالمات ريال واحد و قد اتصل بعشرة ريالات مثلاً.
حقيقية الأمر :
يلجأ الكثير منهم بإدخال التابع للمريض ثم يطلب منه الخروج ويتصور المريض وأهله أن ابنهم مريض وهو سليم لذلك تجد أن الكثير منهم ،،
يخرج من المعالج المزعوم مريضاً بعد أن دخل سليما وذلكأن دخول الجني لجسم الإنسي يترك آثارا وأعراضا وثقلا في الجسم و ضيقة صدر وغيرها الكثير .
وأذكر أن أحدهم ذهب هو وأهله لأمثال هؤلاء يقول في قصة طويلة أن تأثروا ونطق على ألسنتهم وهم لاينطقون عند غيره من الرقاة وقال صاحب هذه القصة إلا أنا لم ينطق على لساني ،لأنني الوحيد الذي قرأ البقرة قبل الدخول
وسألني لماذا ؟
قلت : لأن شياطينه لم تستطع إختراق جسمك ولاشك أن اختراق الجسم ليس بالأمر الهين على صحة الإنسان.
ولذلك ننصح بقراءة البقرة قبل الزيارة الأولى لأي راقي ..
لأنهم يدخلون تابعيهم لأجساد المرضى ومرافقي المرضيوللأسف أنهم يتعرفون على أسرار المريض وهو لايشعر.
والهدف هو الاستغلال سواءاً لحظة الزيارة أو بعد الخروج منه بأيام و قد يقول إذا تعبت ارجع لي وقد يرجع بسبب ثقته فيه من المرة الأولى..
و لايعلم أنه سبب الانتكاسة الثانية حتى يعود له مجددا
وهو أشبه بمروج المخدرات..
فالجرعة الأولى مجانية والأخرى بمبالغ خيالية
ومن الأمور السيئة جدا أن يخبرون المعالج المزعوم عن مواهب النساء والوصيف الدقيق حتى لأخص مفاتن المرأة وهذا الذي يدعوهم لوضع سحر المحبة ..
وأحيانا قد يتعرض المرافق لأذية التابع فتموت الغيرة أو يكون صيدا سهلا لسلب أمواله بعد الثقة العمياء به.
أو قد يوافق على تلبية أي طلب مثل أن يزوج بنته للمعالج أو أن يُطلق زوجته حتى يتزوج بها المعالج المزعوم وقد حدث هذا فعلاً.
ولذلك تجد أن أغلبهم يعالج بمبالغ خيالية في جلسة كمن زعم أنه يعالج في جلسة ويتقاضى.
سبعة آلاف ريال ولاغرابة فقد ادعى أنه يعالج بالقرين يعني بطريقة هاتف العملة !!
ولذلك تجدهم يفشلون أمام الحالات الصعبة
وحتى المشعوذ لايعالج المرضى الذين داخل أجسادهم جانا أعلى طبقة من شياطينه..
ولكن من بركات كتاب الله أننا لانعرف مثل هذه
المسلمات الغريبة.
من دروس الشيخ عبدالله الخليفة حفظه الله .
المصدر / ملتقى النخبة التعليمي ..