يقول الدكتور غراهام جيلز، من جامعة ميلبورن، استراليا، ومشارك في البحث، “وجدت الابحاث بأن الاشخاص المصابين بالبدانة وخصوصا في منطقة الوسط والخصر تزيد لديهم فرص الاصابة بسرطان القولون وهذه النتجية لا تستبعد النساء ايضا.”
وفي الدراسة الحالية، قام العلماء بالربط بين حجم الجسم، وشكله، ومخاطر الاصابة بسرطان القولون في عينة تضمن على 24.000 سيدة، تمت معاينتهن على مدى 10 اعوام. حيث تم اخذ مقاسات للجسم، و تحليل عام للدهون لمعرفة كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون. وتم تقدير البدانة بعرض الخصر والفخذ.
ولقد تم تشخيص 212 سيدة بسرطان القولون، خلال المراجعات. وكان متوسط سن التشخيص 66 عاما. كما وجد الباحثون بأن خطر الاصابة بسرطان القولون ارتفع طرديا مع زيادة عرض الخصر.
ويوضح جيلز ذلك بقوله، “هناك عدد من الاحتمالات التي يمكنها ان تشرح سبب الارتباط بين البدانة، وسرطان القولون، فان المستوى العالي من النشاط الجسدي، يقلل من الاصابة بسرطان القولون، بينما العكس يسبب زيادة الخطر.”
بالاضافة إلى ذلك، تبين ان هرمون للبدانة يسمى ليبتن، “يرتبط بالاصابة بسرطان القولون، (على الاقل عند الرجال)، وقد يشكل هذا سببا للاصابة بسرطان القولون.” كما وجد الباحثون بأن هرمون ليبتن يسبب تحفيز خلايا سرطان القولون في عينة المختبر.
م\ن
