دراسة: الركض لمحاربة السرطان
هذا وحلل الباحثون بيانات أكثر من 90,000 عداء ومشاة خلال الإستطلاعات الوطنية على مدى 5 إلى 7 سنوات فوجدوا بأن العدائيين – المجموعة الأكثر نشاطا، الذين سجلوا على الأقل 15 ميلا في الإسبوع، قللوا من خطر الإصابة بسرطان الكلية بنسبة 76 بالمائة. ونوه الباحثون بأن حتى 10 أميال في الإسبوع كانت كافية لخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 61 بالمائة، مقارنة مع الأشخاص الخاملين.
لماذا؟ يقول الدكتور لاري آي. ليبشولتز، أستاذ طب مسالك بولية في كلية بايور للطب، “العدائون، كمجموعة، لهم عادات وحميات صحية أكثر. أسلوب الحياة الصحي هذا الذي يعد ناتجا عرضيا للنشاط الحركي يساعدهم على خفض خطر الإصابة بكل الأمراض، بضمن ذلك السرطان.”
لا تحب الركض؟ لاتقلق. لقياس مستوى النشاط، لم يقم الباحثون بتسجيل عدد محدد من الأميال، بدلا من ذلك إستعملوا وحدة قياس تعرف باسم ميتس، تعطي النشاطات قيمة ترتبط بكمية الطاقة المستخدمة مقارنة مع الجلوس بهدوء. لذا سواء كنت تفضل ركوب الدراجة، التجديف، أو السباحة، حاول التحرك لمدة 8 ساعات إسبوعيا على الأقل حتى تقلل من خطر إصابتهم بسرطان الكلية إلى النصف تقريبا، وفقا للدراسة.
م\ن