الجن - سؤال وجواب - فتاوى الجن

كيف تحصن نفسك ليلآ من أذيـة الجن ؟؟؟

 

تجربة جديدة لتحصين الليل

نستطيع القول بأن التحصين يكون على مراحل :

1- تحصين الصباح .
2- تحصين المساء .
3- تحصين النوم .
4- تحصين الليل .

1- أذكار الصباح لها بداية وهي بعد صلاة الفجر لذلك تجد كثير من الناس في فترة الصباح في نشاط وحيوية ، ولكن بعد العصر تبدأ نهاية فترة التحصين ولكم أن تجربوا الفرق بين قراءة الأذكار بعد العصر مباشرة ، وسوف تلاحظون الفرق عن قرائتها بعد المغرب ، وما أمر النبي صلى الله عليه بحبس الصبيان قبيل المغرب إلا لأنه وقت ينشط فيه الشياطين ؛ أي أنه وقت إفاقتهم من سباتهم ، واسألوا المرضى فهم يتضايقون من هذا الوقت . وكذلك أذكار المساء فهي تبدأ بنهاية أذكار الصباح وتنتهي قبيل النوم ، وأذكار النوم تبدأ من النوم وتنتهي بعد ساعات قليلة من النوم ومن ثم يبدأ المهم وهو تحصين الليل .

مالفرق بين تحصين النوم وتحصين الليل :

تحصين النوم هو ماورد من الأذكار المعروفة قبل النوم . وتحصين الليل هو تحصينه كاملاً مع تحصين المنزل كاملا ً .

ولو تأملنا لوجدنا أن تحصين النوم لايدوم طويلًا لعدة أسباب :

1– النوم ينقض الوضوء ولاشك إن الوضوء من تمام التحصين وهذه سنة الله في خلقه .
2- نقض الوضوء بالنوم وهو الحدث الأصغر ولكن قد يختل تحصين الإنسان لنقض
وضوئه بالحدث الأكبر أي الجنابة وهذا من أشد الأمور خطورة ويجعل تحصين الإنسان في الحضيض .

وبالنسبة للمرضى فهم يلاحظون هذا كثيراً :

فالمسحورون يلاحظون تلاعب حراس السحر وأذاهم البالغ حسيا كالضرب ،
ونفسيا بالفزع والترويع ، بل وربما استمر الفزع حتى شروق الشمس ( موعد سباتهم )
وكذلك بقية المرضى من معيونين وممسوسين فالمس العاشق أو العاشقة لاتجد فرصة بالتلاعب والزنا إلا بالليل .

لذلك يستقرون في العورة ومن علامة وجودهم في أي عضو البرودة الزائدة والتنميلة وربما كان الأذى حسياً كالشعور بالمعاشرة والشهوة ، ونفسياً كرؤية الأحلام .
ويعرف المريض باضطرابات الليل فالناس ينامون وهو يعيش في معركة حامية الوطيس
إما لانتقام الجان منه وتأديباً له على إيذائهم بالقرآن أو قد يكون من أعراض السحر ، على حسب حاله ومشكلته .

فمالحل ؟؟

النوم على صوت القرآن على التكرار طيلة فترة النوم فهو للسليم وقاية وراحة ، وللمريض شفاء وتحصين مانع لتجديد السحر وأي أذية كإسقاط الأجنة .

والرقية مكررة كمن قرأ في يوم خمس مرات أي أنه يحقق جهد شهر في أيام ، والوقت مناسب حيث يجابه العدو في وقت قوته وهي مجابهه شجاعه تخيفه وتجبره على الانسحاب .

والتجربة كانت على مئات المرضى ، ومنهم من انفك سحره ، ومنهم من خرج المس الذي تلبس به ، ومنهم من شفاه الله من العين . كل هذا وهم نائمون ، والكثير كابد مشقة السفر والتردد على الرقاة دون جدوى .

ولهؤلاء نقول : جربوا فشفاؤكم بيد الله ثم بأيديكم
كتبه : الشيخ عبدالله الخليفه

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى