لا علاقة للجن بالزوابع والأعاصير.
الأعاصير والزوابع والرياح لا علاقة للجن بها أحيانا قد يأتي ريح من الشمال وآخر من الجنوب فيصطدمان ومن ثم ينتشر الغبار والأتربة,
والريح لا تأتي الا بأمر الله ففيها الخير وفيها الشر وقد عذب الله بها أقواما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روي عنه عندما تأتي الرياح
يحمر وجهه ويقول(اللهم إني أسالك خيرها وخير ماحملت به وأعوذ بك منها وشر ماحملت به)أوكما قال.
وقال تعالى (وأرسلنا الرياح لواقح)فالرياح تلقح السحاب وتلقح الأشجار بعضها ببعض,وقد قيل أن هناك من السحرة من يستطيع منع القطر(المطر)
فإن صح هذا فلا يكون الا بأمر الله الكوني القدري لا الشرعي ولأسباب في العباد.
وقد سمعت كثيرا من الناس في قريتي تواترت أخبارهم عن أحد السحرة أنه يقول إن لم يمنع المطر(الساحر)فهو عديم الرجولة ولو كنت متواجدا أمامه عندما قال هذا الكلام
لصفعته بحذائي المقطع ثلاثا.