عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه

مآ علـف دواب الجـن ؟؟؟

السلآم عليكم ورحمـة الله وبركآته

إن للجن دوآب ، وهذآ الأمـر ثآبت في القرآن الكريم والسنـه النبويه المطهرهـ

قال تعآلى{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا }

وقد يتسآئل سآئل : ما علف دوآب الجن ؟؟

فنجيبه بالحديث الصحيح الذي يبين لنآ أن {علف دوآب الجن هي روث دوآب الإنس}

 

رقم الحديث: 480
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالُوا : نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى ، عَنْ دَاودَ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ : هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ : أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَقُلْتُ : هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ قَالَ : لا ، وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ ، فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ ، فَقُلْنَا : اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءَ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَدْنَاكَ ، فَطَلَبْنَاكَ ، فَلَمْ نَجِدْكَ ، فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ ، قَالَ : ” أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ” ، قَالَ : فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ ، وَسَأَلُوهُ الزَّادَ ، فَقَالَ : ” كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا ، وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ ” ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا ، فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ ” ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى هَكَذَا ، وَرَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، بِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى قَوْلِهِ : وَآثَارِ نِيرَانِهِمْ ، قَالَ الشَّعْبِيُّ وَسَأَلُوهُ الزَّادَ ، وكانوا من جن الجزيرة إلى آخر الحديث ، من قول الشعبي مفصلا ، من حديث عبد الله ، أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْوَلِيدِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ ، قَالا : نا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ دَاودَ ، إِلَى قَوْلِهِ : وَآثَارِ نِيرَانِهِمْ ، ثُمّ قَالَ : قَالَ دَاودُ : وَلا أَدْرِي فِي حَدِيثِ عَلْقَمَةَ ، أَوْ فِي حَدِيثِ عَامِرٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ الزَّادَ ، فَذَكَرَهُ ، أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ دَاودَ فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ ، عَنْ دَاودَ مُدْرَجًا فِي الْحَدِيثِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ .

 

===============================

 

بسم الله الرحمن الرحيم
تحليل موضوعي من المنظور : الديني والعلمي
من المنظور الديني :
الحديث :
عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ : هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ : أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، فَقُلْتُ : هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ ؟ قَالَ : لا ، وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ ، فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ ، فَقُلْنَا : اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءَ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ ، قَالَ : فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَدْنَاكَ ، فَطَلَبْنَاكَ ، فَلَمْ نَجِدْكَ ، فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ ، قَالَ : ” أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ ” ، قَالَ : فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ ، وَسَأَلُوهُ الزَّادَ ، فَقَالَ : ” كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا ، وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ ” ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا ، فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ ” ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ .
قال الشيخ الألباني في مقدمة تخريج شرح الطحاوية :
والصحيحان هما أصحّ الكُتب بعد كِتاب الله تعالى باتِّفاق علماء المسلمين مِن الْمُحدِّثِين وغيرهم ، فقد امتازا عن غيرهما مِن كُتب السنة بِتفرّدهما بِجَمْع أصحّ الأحاديث الصحيحة ، وطرح الضعيفة والمتون المنكَرَة ، على قواعد متينة ، وشروط دقيقة ، وقد وُفِّقُوا لذلك توفيقا بالغا لم يُوفّق إليه مَن بَعدهم ممن نحا نحوهم في جَمْع ” الصحيح ” كَابْنِ خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، وغيرهم حتى صار عرفًا عاما أن الحديث إذا أخرجه الشيخان أو أحدهما ، فقد جاوز القنطرة ، ودخل في طريق الصحة والسلامة , ولا ريب في ذلك ، وأنه هو الأصل عندنا ، وليس معنى ذلك أن كل حرف أو لفظة أو كلمة في “الصحيحين” هو بِمَنْزِلة ما في “القرآن” لا يُمكن أن يكون فيه وَهْم أو خطأ في شيء من ذلك من بعض الرواة ، كلا ، فَلَسْنَا نعتقد العصمة لكتاب بعد كتاب الله تعالى أصلا قال : كل مَن شمّ رائحة العِلْم بالحديث الشريف يعلم بداهة أن قول المحدث في حديث ما: “رواه الشيخان”، أو “البخاري أو مسلم” إنما يعني أنه صحيح . اهـ .
و مع أني لن أدخل في تفاصيل تضعيف الشيخ الألباني لبعض الأحاديت التي لا تتعدى 10 أحاديث من مجمل أحاديث البخاري التي تبلغ حوالي 7563 حديثا صحيح و أترك ذلك لأهل الإختصاص من جهابدة علم الحديث الذين أفنوا أعمارهم في هذا الفن إلا أنني و كل عاقل منصف يرى أنه حتى لو كان 10 من أصل 7563 حديث ضعيفا جدلا لأن حتى ذلك فيه كلام فهل هاته النسبة تمس من صحة البخاري و مسلم .
ثم هاكم أقوال العلماء في البخاري و مسلم فقد اتفق أهل العلم على أن الصحيحين أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى ،
قال أبو عمرو بن الصلاح :
” وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز “
“مقدمة ابن الصلاح” (ص10)
قال النووي : ” باتفاق العلماء “
“النكت على مقدمة ابن الصلاح” (ص163)
وقال الحافظ في “مقدمة الفتح” (ص8) :
” اقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم.
قال شيخ الإسلام :
” لا يتفقان على حديث إلا ويكون صحيحا لا ريب فيه ، قد اتفق أهل العلم على صحته “
وعليه فإن حديث النبي صلى الله عليه وسلم من وحي الله تعالى فقد قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) سورة النجم .
وفي الحديث :
16722 حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي – ص 131 – عن المقدام بن معدي كرب الكندي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه لا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع ألا ولا لقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروهم فإن لم يقروهم فلهم أن يعقبوهم بمثل قراهم

حديث 16722 – حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بْنُ هَارُوْنَ قَالَ أَخْبَرَنَا حَرِيْزٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِيْ عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِيْ كَرِبَ الْكِنْدِيِّ قَالَ، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَلَا إِنِّيْ أُوْتِيْتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا إِنِّيْ أُوْتِيْتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، لَا يُوْشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِيْ شَبْعَانًا عَلَى أَرِيْكَتِهِ يَقُوْلُ، عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيْهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوْهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيْهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوْهُ، أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِيْ نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ أَلَا وَلَا لُقَطَةٌ مِنْ مَالِ مُعَاهَدٍ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْنِيَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوْهُمْ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوْهُمْ فَلَهُمْ أَنْ يُعْقِبُوْهُمْ بِمِثْلِ قِرَاهُمْ
سنن الترمذي – العلم (2664)
سنن أبي داود – السنة (4604)
سنن ابن ماجه – المقدمة (12)
سنن ابن ماجه – الذبائح (3193)
مسند أحمد – مسند الشاميين (4/131)
سنن الدارمي – المقدمة (586)
____________________________
وعليه ففي حديث ابن مسعود عن ليلة الجن أثبت النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة خلق الجن ووجودهم وطعامهم ودوابهم وطعام دوابهم ونهيه عن الإستنجاء بالعظم المذكور اسم الله عليه عند ذبحه وببعر الحيوانات حتى لا تتنجس فلا يأكلها الجن المسلم ودوابهم .
ومن المنظور العلمي : نقول :
أثبت الكتاب والسنة خلق الجن وخلق دوابهم وأن لهم طعام
وأن مادة خلقهم من مارج من نار وأثبت العلم الحديث تحول مادة النار إلى دخان ويتحول الدخان إلى ذبذبات وموجات كهرومغنطيسية تسبح في أثير الهواء لذلك نحن لانرى مادة خلق الجن
وكذلك دوابهم قياسا على عدم رؤيتهم فقد تكون مادة خلقهم كخلق الجن من مارج من نار .
وأما طعامهم فكيف يأكلون من عظم وبعر أصبح جافا باليا .
أثبت لنا العلم الحديث الشحنات والطاقات الكهربائية وأن الأجهزة تشحن بطاقة كهربائية
كشحن الأجهزة والبطاريات والجوالات
وقياساعلى ذلك فإن العظم والعبر تتكون عليه ببركة دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم شحنات وطاقات كهرومغنطيسية فيمتصها الجان ودوابهم فتكون غذاءا لهم بإذن الله تعالى .
والله تعالى أعلى دأعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى