عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه

من مكائد الشيطان!!

 

للشيطان ثغرات ودخلات في قلب ابن آدم ومكائد ومصائد يكيده ويصطاده خصوصا إذا كان هذا القلب مبتعدا عن خالقه جل وعلا ومتمسكا بغير الله ومطيعا لهواه ومتبعا لشهواته حيث تقوده.
فالشيطان يعرف عن ابن آدم مالا يعرفه أحد من البشر وهو يعرف نقاط الضعف في مقرونه ونقاط القوه ويعرف رغباته وكراهيته وشهواته وإعراضاته,فيزين له مايريد أن يوقعه فيه ويحاول أن يصرفه عن طريق كل خير وفتح طريق كل شر.قال تعالى{أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم}والشيطان ليس له عمل يشغله عن الإنسان وليس له هم الا كيف ينتقم من آدم وذريته الذي كان سببا في طرده من الجنة وتخليده في النار!
وهو يبحث عن كل خطه يحاول بها إغواء البشر تؤدي بهم الى الإنحراف والضلاله.
ويزداد الشيطان تسلطا وتمردا على ابن آدم في حال إصابته بعين أو مس أو سحر مستخدما معه كل أنواع السلاح وبكل ماأُتي من قوة,والناجي من الشيطان من ثبته الله على طريق الحق والصواب وأعانه أحاطه بلطفه ورحمته مع أخذه بالأسباب التي دلت عليها الشريعة متوكلا على ربه فلا ييأس ولا يقنط ولكن يثق أن الله حسبه ووكيله والشيطان عدوه وعدو الله وخليله مع إداء مااستطاع تأديته مما كلف به من واجبات والإبتعاد عما نهي عنه.
وخطابي لك أيها المسحور وخصوصا المسحورين بسحر التسليط وكل من تسلط عليه الشيطان أن لا تحزن على أمرك إن الله ماابتلاك الا لأنه يحبك ويختبر صبرك وأن عظم الجزاء مع عظم البلاء.
وتأكد أن الله ماابتلاك الا لتكفير ذنوبك وخطاياك أو لإرادة منه أن يوصلك لمنزلة في الجنة فعرف أنك لن تبلغها بعملك فأراد أن يبلغك إياها بالبلاء(فصبر جميل)

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى