تمهيد:
تظهر في الأجسام المصابة بمرض روحي وكذلك المنازل التي استوطنها الجان بعض الأعراض والأمور التي ترتبط بالمرض الروحي وتنفك عنها حال الشفاء ومن هذه الأعراض هي ظهور رائحة غريبة كرائحة الغاز أو الكيروسين مما استدعى تساؤل الكثير من المرضى عنها. وفيها قال الشيخ عبدالله الخليفة حفظه الله:
“هذه الرائحة قريبة من الرائحة الكبريتية وأحياناً للبيت القديم رائحة تختلف عن الجديد وهذا نعزوه لكثرتهم و كثرة استيطانهم. وفي الغالب تظهر هذه الرائحة وتكثر في البيوت غير المحصنة أو البيوت المهجورة أو أجسام الممسوسين وهي رائحة أعرفها جيداً وليس لها علاقة بطبقات الجان.
هل الجان لهم رائحة؟
الأصل أنهم بلا رائحة لأنهم أرواح بلا أجساد ولكن ذكر الله عز وجل لنا أنواعاً كثيرة منهم وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم بعض أسمائهم وأنواعهم أيضاً. وهناك فئة منهم لهم رائحة تختلف فأحياناً نشم رائحة خبيثة شبيهة برائحة دخان السجائر أو غاز الكبريت وغاز الكيروسين قريب نوعاً ما من هذه الروائح.
لماذا يشم المريض الروائح غير الموجودة ؟
هذا نعزوه لمن استقر العارض بمنطقة الرأس لديه كأن يكون سحر محبة أو عين على الرأس وغير ذلك فقد ذكرنا أن العارض يسبب للمريض اضطراب الحواس الخمس لأنه مسيطرٌ على منطقة الرأس ومن ضمن الحواس الخمس الشم فقد يسيطر على المريض كأن يشم المريض رائحة محببة وهي على العكس أو يشم رائحة خبيثة وهي على العكس”.
ختاماً:
كما أن للجان مداخلاً ينفذون من خلالها للسيطرة على المريض فإن لاكتشاف خفاياهم أثراً في دفع أذيتهم وإتقان التصدي لهم.
