عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه
((وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ))
بسـم الله الرحمـــن الرحيـــم
السلام عليكم ورحمـة الله وبركاتـه
قال الله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18].
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18].
فهذا حديث متجدد عن قاعدة من القواعد المحكمة في أبواب العدل والجزاء، ولتدبرها أثرٌ في فهم المؤمن لما يراه أو يقرأه في كتب التاريخ، أو كتاب الواقع من تقلبات الزمن والدهر بأهله، سواء على مستوى الأفراد أم الجماعات، إنها القاعدة القرآنية التي دل عليها قوله تعالى: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} [الحج: 18].
وهل أدركتَ ـ أيضاً ـ أن غاية الهوان والذلّ، والسفول والضعة أن يستنكف العبد عن السجود لربه، أو يشرك مع خالقه إلهاً آخر؟! وتكون الجبال الصم، والشجر، والدواب البُهمُ، خيراً منه حين سجدت لخالقها ومعبودها الحق؟!
يقول ابن القيم: موضحاًً شيئاً من معاني هذه القاعدة القرآنية المحكمة {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} وهو يتحدث عن شيء من شؤم المعاصي، وآثارها السيئة:
“ومنها: أن المعصية سببٌ لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه، قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم!.
وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}! وإنْ عَظّمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم، أو خوفاً من شرهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه…
إلى أن قال: وهو يتحدث عن بعض عقوبات المعاصي:
“أن يرفع الله عز وجل مهابته من قلوب الخلق، ويهون عليهم، ويستخفون به، كما هان عليه أمر الله، واستخف به، فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الناس، وعلى قدر تعظيمه الله وحرماته يعظم الناس حرماته! وكيف ينتهك عبدٌ حرمات الله ويطمع أن لا ينهك الناس حرماته؟! أم كيف يهون عليه حق الله ولا يهونه الله على الناس؟! أم كيف يستخف بمعاصي الله ولا يستخف به الخلق؟!
“ومنها: أن المعصية سببٌ لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه، قال الحسن البصري: هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم!.
وإذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد، كما قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}! وإنْ عَظّمهم الناس في الظاهر لحاجتهم إليهم، أو خوفاً من شرهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء وأهونه…
إلى أن قال: وهو يتحدث عن بعض عقوبات المعاصي:
“أن يرفع الله عز وجل مهابته من قلوب الخلق، ويهون عليهم، ويستخفون به، كما هان عليه أمر الله، واستخف به، فعلى قدر محبة العبد لله يحبه الناس، وعلى قدر خوفه من الله يخافه الناس، وعلى قدر تعظيمه الله وحرماته يعظم الناس حرماته! وكيف ينتهك عبدٌ حرمات الله ويطمع أن لا ينهك الناس حرماته؟! أم كيف يهون عليه حق الله ولا يهونه الله على الناس؟! أم كيف يستخف بمعاصي الله ولا يستخف به الخلق؟!
وقد أشار سبحانه إلى هذا ـ في كتابه ـ عند ذكر عقوبات الذنوب، وأنه أركس أربابها بما كسبوا، وغطي على قلوبهم، وطبع عليها بذنوبهم، وأنه نسيهم كما نسوه، وأهانهم كما أهانوا دينه، وضيعهم كما ضيعوا أمره، ولهذا قال تعالى ـ في آية سجود المخلوقات له ـ: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ} فإنهم لما هان عليهم السجود له، واستخفوا به، ولم يفعلوه أهانهم، فلم يكن لهم من مكرم بعد أن أهانهم، ومن ذا يكرم من أهانه الله أو يهن من أكرم… إلى أن قال:: ومن عقوباتها: أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف، وتكسوه أسماء الذم والصغار، فتسلبه اسم المؤمن والبر والمحسن والمتقي والمطيع… ونحوها، وتكسوه اسم الفاجر والعاصي والمخالف والمسيء…، وأمثالها فهذه أسماء الفسوق وبئس الاسم الفسوق بعد الإيمان التي توجب غضب الديان، ودخول النيران، وعيش الخزي والهوان، وتلك أسماء توجب رضى الرحمان، ودخول الجنان، وتوجب شرف المتسمي بها على سائر أنواع الإنسان، فلو لم يكن في عقوبة المعصية إلا استحقاق تلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل ناهٍ عنها، ولو لم يكن في ثواب الطاعة إلا الفوز بتلك الأسماء وموجباتها؛ لكان في العقل أمرٌ بها ولكن لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع، ولا مقرب لمن باعد، ولا مبعد لمن قرب، ومن يهن الله فماله من مكرم، إن الله يفعل ما يشاء”(3) انتهى كلامه.
قال الله تعالى :
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258)
قال وهب بن منبه : لم يملك الدنيا بأسرها غير أربعة مؤمنين . وكافرين ، فأما المؤمنان فهما سليمان بن داود عليهما السلام ، والإسكندر ذوالقرنين ، وأما الكافران فهما شداد بن عاد . والنمرود بن كنعان
والاسكندر ذو القرنين هو العبد الصالح الذي اورد الله ذكره في سورة الكهف وهو الذي بنى الردم على يأجوج و ماجوج..
وليس الإسكندر ذو القرنين ابن فيلبس المقدوني ملك وقائد جيوش اليونان
فذلك وثني وهو الذي غزا بلاد فارس وبلاد الشام القديم
وهو الذي دمر مملكة فارس تماما وهو الذي أنشأ مدينة الاسكندريه
فذلك وثني وهو الذي غزا بلاد فارس وبلاد الشام القديم
وهو الذي دمر مملكة فارس تماما وهو الذي أنشأ مدينة الاسكندريه
اما الاسكندر ذو القرنين العبد الصالح فهو كما في كتاب للدكتور حمدي بن حمزة الصريصري (عضو مجلس الشورى السعودي ) بعنوان (كشف اسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج)….
والذي عمل بحوثا مطولة وخلص الى بعض النتائج والتى سأختصرها
ذكر ان ذو القرنين : هو الفرعون المصري أخناتون بن أمونحتب الثالث (فرعون موسى), وكان أخناتون قد نادي بديانة التوحيد وعبادة خالق الشمس وليس الشمس, والكتب الحالية تترجم عبارة خالق الشمس بالقوة الكامنة وراء الشمس, والصحيح أنها تعني (خالق الشمس).
يعتقد المؤلف أن أخناتون هو (مؤمن آل فرعون) المذكور في القرآن, ويرجح أن مجاهرته بأفكاره ودعوته لقومه, وعدم تجرؤ الكهنة على معاقبته ترجع فعلاً لأن هذا المؤمن لم يكن رجلاً عاديا من آل فرعون بل هو أخناتون ولي العهد وابن الفرعون.
(ربما كان أخناتون هو نفسه الرجل الذي جاء من أقصى المدينة يسعى فأخبر موسى أن القوم بأتمرون به).
بعد توليه الحكم إثر غرق أبيه جاهر أخناتون بديانه التوحيد التي آمن بها من معرفته اللصيقة بموسى, وبعد أن فشل في دعوة قومه للإيمان هاجر مع زوجته المؤمنة نفرتيتي ورجال دولته بسفنه إلى خارج مصر.
(ملاحظة لم يعثر حتى الآن على مومياء أخناتون ونفرتيتي ومعظم رجال دولته مما يرجح أنهم لم يموتوا في مصر).
انتقل أخناتون أو ذو القرنين (معروف أن فراعنة مصر كان يلبسون قرن الكبش على تيجانهم) إلى مغرب الشمس, وهي أرخبيل جزر المالديف حيث توجد ظاهرة علمية اسمها (برك المياه الحامية), وهي التي ذكرها القرآن: (وجدها تغرب في عين حمئة).
انتقل بعد ذلك إلى أقصى الشرق حيث جزر كيري باتي, وهي التي سافر إليها السياح في الألفية لمشاهدة مطلع الشمس لأنها أول بقعة تطلع من عندها الشمس, وتفرق في التوقيت عن جزر المالديف 12 ساعة كاملة مما يفسر تسميتهما بمطلع الشمس ومغرب الشمس.
انتقل ذو القرنين بعد ذلك إلى شمال شرق الصين في مقاطعة خينان, وهناك وجد القوم يعانون من هجوم الآسيويين المحيطين بهم من كوريين وصينيين آخرين وغيرهم, ويعانون من هجوم شعوب منغوليا المعروفين بأهل الخيل.
وكلمة يأجوج: كلمة صينية تستخدم حتى الآن باللغة الصينية, وتعني سكان قارة آسيا.
ومأجوج: سكان قارة الخيل.
ومأجوج: سكان قارة الخيل.
وهؤلاء هم أعداء مملكة خينان, ويوصوفون في تراثهم بالبرابرة الأشرار, وهذا ما جاء في القرآن (مفسدون في الأرض).
طلب هؤلاء من ذي القرنين بناء السد (لاحظ أنه لو كان نبياً فقط لطلبوا منه الدعاء إلى الله بتحطيم أعدائهم, ولكن من جاءهم هو: ملك من دولة متقدمة صناعياً وعلمياً وتكنولوجيا هي مصر الفرعونية, ولذا رجوه بناء السد.
لم يستحسن ذو القرنين بناء السد لأن هذا غباء منهم….. (لا يفقهون قولاً), لأن السد لن يحميهم بل ما يحميهم هو بناء (ردم) بين جبلين يمنع تدفق الأعداء, وليس السد الذي يقام لأسباب اقتصادية, وليس كاستحكام عسكري.
هذا الردم موجود حالياً في وسط مدينة اسمها (جان جو), وصوره في الكتاب, وهو يسمي في الصينية بمصطلح يعني الردم وليس السور أو السد, ويعد أول خط دفاعي بنته الصين في تاريخها, ويعود إلى 1300 سنة قبل الميلاد, وهي الفترة ذاتها التي عاشها أخناتون (أو ذو القرنين كما يرى المؤلف).
في تلك الفترة أيضاً ظهرت ديانة التوحيد في الصين, وضعفت الأسرة الحاكمة السابقة, وظهرت أسرة حكم جديدة أسمها (جو) نادت بالتوحيد لعدة قرون, ومذكور في التاريخ الصيني أنها أسرة غريبة من خارج الصين, ويرجح المؤلف أنها تكونت من ذي القرنين وذريته.
الردم المذكور مصنوع بطريقة إفراغ مادة (الأيرث) , وهو القطر الذي ذكر في القرآن, وليس النحاس كما قال بعض المفسرين, وهو خليط من معادن ومواد بنائية مختلفة, ويشبه الأسمنت الحالي, ويقول المؤلف أنا متأكد أن زبر الحديد المذكورة في القرآن موجودة في أساس الردم, ولكن هذا يحتاج لتحاليل وأذونات رسمية من حكومة الصين.
عندما وصف النبي (صلى الله عليه وسلم) قوم يأجوج ومأجوج قال نصاً ينطبق على قوم منغوليا واليابان أكثر من انطباقه على أهل شمال الصين الذين يخلفون جسمانياً وعرقياً عن بقية من حولهم.
ولنعود الى الشخصية الاساسيه والتي كتبت هذا المقال عنها ولنتعرف على النمرود بن كنعان ملك بابل والذي ظهر بعد نبي الله نوح بفترة
وهو أول جبار في الأرض وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية واستمر في ملكه أربعمائة سنة وهو يدعي الألوهية والربوبية ثم عذبه الله اربعمائة سنة أخرى وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا رأى حلما طلع فيه كوكبا في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمين في تأويل الحلم انه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة وولد ابراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود. والاصنام. ويشرح المفسرون ان ابراهيم ونمرود تواجها لاظهار الاله الحقيقي الذي يستحق العبادة، اهو نمرود أم الله. وعندا فشل نمرود في محاججته، امر بحرق ابراهيم بالنار والتي تحولت على ابراهيم بردا وسلام. وعن موته، ذكر ابن كثير اقتباس – وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم جيوشا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها لادعائه الالوهية والربوبية فبعث الحق سبحانه اليه حشرة من اضعف جنده لتسومه سوم العذاب ليعرف قدره ولمنازعته الله الملك الحق على ملكه..
فاخذت تلك البعوضة تتغذى على دماغه وتعذبه 400 سنة فكان لا ينام الا بعد ان يضربه العبيد بالنعال طويلا على راسه ووجهه ليذوق الاهانة
وحتى تدوخ البعوضة ويدوخ هو من الضرب المخزي وينام
واستمر في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها وبناء برج بابل بواسطة نمرود كان تحديا لابراهيم عليه السلام وكان يريد ان يصل الى السماء
اخزاه الله..
وهو أول جبار في الأرض وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية واستمر في ملكه أربعمائة سنة وهو يدعي الألوهية والربوبية ثم عذبه الله اربعمائة سنة أخرى وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا رأى حلما طلع فيه كوكبا في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمين في تأويل الحلم انه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة وولد ابراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود. والاصنام. ويشرح المفسرون ان ابراهيم ونمرود تواجها لاظهار الاله الحقيقي الذي يستحق العبادة، اهو نمرود أم الله. وعندا فشل نمرود في محاججته، امر بحرق ابراهيم بالنار والتي تحولت على ابراهيم بردا وسلام. وعن موته، ذكر ابن كثير اقتباس – وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال : اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم جيوشا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها لادعائه الالوهية والربوبية فبعث الحق سبحانه اليه حشرة من اضعف جنده لتسومه سوم العذاب ليعرف قدره ولمنازعته الله الملك الحق على ملكه..
فاخذت تلك البعوضة تتغذى على دماغه وتعذبه 400 سنة فكان لا ينام الا بعد ان يضربه العبيد بالنعال طويلا على راسه ووجهه ليذوق الاهانة
وحتى تدوخ البعوضة ويدوخ هو من الضرب المخزي وينام
واستمر في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها وبناء برج بابل بواسطة نمرود كان تحديا لابراهيم عليه السلام وكان يريد ان يصل الى السماء
اخزاه الله..
وصلى الله على محمد والحمد لله رب العالمين