عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه

شاب يرقي عائلة مصابة بالسحر فعاد إلى منزله ليرى ماردا بإنتظاره Story of a Raqi

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إن من أكثر الناس تعرضا لتربص وإنتقام الشياطين هم الأخوة الرقاة حماهم الله من كل سوء وجعل ما يقدمون في موازين حسناتهم ووالله ان جهادهم هو الجهاد الأعظم تقبل الله منهم ذلك

 

يحكي لي من أثق فيه من الأخوة الرقاة بإن هناك راقي شاب يعرفه معرفة شخصية ، فيقول لي ذلك الراقي أن محدثه ذلك الشاب يحلف له بإنه تعرض لموقف في غاية الرعب في إحدى الليالي

 

وذلك بإنه كان يرقي عائلة كاملة متعرضة للسحر يقول وفي إحدى الليالي بعد رقية مكثفة لتلك العائلة عاد لمنزله وكان ذلك الوقت بمفرده في المنزل ويقول أنه أوى إلى فراشه وقبل أن يقرأ

 

أذكار النوم وإذا بمن يحتظنه من الخلف يقول فالتفت وإذا بذلك المخلوق البشع اسود البشره كريه رائحة الأنفاس فيقول فأعطيته وجهي وأخذت أقرأ القرآن فالتف من خلفي وحظنني مرة أخرى

 

يقول فتلخبطت ولم أستطع أن أكمل قرائة القرآن وذلك من عظم الموقف ومن مفاجأة المصيبة يقول فانربط لساني ونسيت ماذا علي أن أقرأ ..

 

ويقول أخذت أستغيث بالله وجرى على لساني .. ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث ..

 

وذلك صحيح فإن الإنسان مهما كان قويا فإن بعض المواقف الفجائية تربكه وخصوصا أن تلك المواقف تكون مدتها ثوان فقط فيتلخبط الإنسان وخصوصا إذا واجه عدوا شرسا مخيفا وليس هناك

 

تكافؤ بينهما ..

 

فانظر رحمة الله عز و جل عندما ألقى على لسانه ذلك الدعاء الخفيف على اللسان والعظيم المعنى وانا لي تجارب مع ذلك الدعاء وتجد سرعة الإجابه

 

ويستطيع أي إنسان مبتلى أن يقول .. ياحي ياقيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث..

 

يقولها من قلب مخلص .. ولا يقولها متشككا مجربا..

 

وسيجد الإجابة وخصوصا إذا كان مريضا روحيا ويكابد الأمرين من العوارض الشيطانيه..

 

ونعود لقصة ذلك الشاب الذي أخذ يستغيث بالله وسلم جميع أمره لرب العرش العظيم..

 

فيقول ففجأة دخل علينا ذلك الرجل ذا اللحية البيضاء الطويلة وكان أبيض البشرة ، يقول لي محدثي وذلك الشاب يحلف لي بإن ذلك الشيطان المارد

 

ما إن رأى ذلك الرجل ذو اللحية البيضاء يدخل علينا إلا وأخذ يركض في الغرفة يريد الهرب وهو يصرخ وذلك الرجل واقف بباب الغرفة

 

ويقول والله الذي لا إله إلا هو إلا وذلك الرجل يخرج من فمه نارا ويوجهها لذلك الشيطان ويلاحقه في أنحاء الغرفة حتى أحرقه تماما..

 

يقول فخرج ذلك الرجل ذو اللحية البيضاء من حيث أتى..

 

يقول ذلك الشاب الراقي فذهبت للمكان الذي إحترق به ذلك الشيطان وإذا هناك آثار رماد قليل ناتج عن حرق ذلك المارد ..

 

أنظر كيف أستغاث بالله فأجابه الله سبحانه وتعالى بإن بعث إليه جنديا من جنده من الجان المسلم ليحرق ذلك المارد المعتدي..

 

وقال الله تعالى:

 

( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)

 

(الفتح: من الآية4) ..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى