مس بالجن يؤدي إلى اختفاء فتاة! ؟؟؟
حوادث اختفاء سابقة
ظروف الاختفاء الطويل
استمر ذلك الاختفاء لمدة عام وثمانية أشهر ، حيث جاءت (زهور) توقظ أباها وهي مرتديه عبائه فقط ففتح عيناه ونظر إليها وهو في شدة التعب وكأنه سمعها تقول : “أبي سوف أذهب إلى اليمن الوداع” ،واختفت زهور في لمحة بصر ، فأغمض الأب عيناه ونام وكأنه بحلم وفي اليوم التالي لم يجدوا لزهور أثر، بحثو عنها ولم يجدوها أبلغوا الأب ولم يصدق فتذكر ما قالت له زهور بالأمس فأيقن أن الذي شاهده وسمعه لم يكن حلم بل حقيقه فجن جنونه ولم يتمالك الأهل أعصابهم وأصيبت الأم بحاله هستيريه وذهب الأب وهو يتحامل نفسه وأبلغ الجهات الأمنيه بقصة ابنته وانها المره الثانيه التي تخرج فيها من البيت فأصدرت التعليمات بالبحث عنها . سيارات الأمن في كل مكان بأمل إيجاد الفتاه ولكن دون جدوى. كان من بين مئات سيارات رجال الأمن سيارة أمن كان فيها أحد رجال الأمن بمفرده وكان متوقفاً ، في إحدى جبال الباحه فإذا به يشاهد فتاه واقفه بجانبه ترتدي عبائه سوداء وشعرها متطاير ووجهها لايكاد يرى فيه أي ملامح وقدميها لا تستطيع الوقوف عليهما لما فيهما من جروح وكأن من اعتدى على الفتاه جلس رجل الأمن مذهولاً مما تراه عيناه ولم يصدق مارآه وشاهد الفتاه تلهث تستعطفه وتترجاه بأن يعطيها شيئاً من الماء بأسرع وقت وهي تبكي فاندهش الرجل وسارع بتنفيذ طلبها ولكنه ما أن كأسة الماء بجانبه والتفت كي يعطيها الفتاه لم يجدها وكأنها خفست في باطن الأرض فنظر مذهولاً ليجدها أمامه على على عدة أمتار وصوتها يعلو من الصراخ وفجأه يشاهدها في مكان أبعد من الذي قبله لا تمشي على قدميها بل تطير في الهواء كأن أحداً يأخذها ويرميها في الطرف الأخر وهكذا حتى اختفت عن بصره تماماً فسقط الرجل مغماً عليه مما شاهده .فاشيعت قصة هذا الرجل والفتاة ولكن لم يصدق أحد وقالوا أنها قصه خرافيه واتهموه بالكذب .
مرت الأيام وأصبح سكان بعض المناطق يسمعون صراخ فتاه في الليل تكاد تمزق القلب من صراخها وبكائها وكأنها تتعذب عذاباً شديداً وتعودوا على أن يسمعونها كل يوم بل ويشاهدونها وتستغيث من يراها بالماء وبأسرع وقت ولكن لايستطيع الذي يراها أن يسقيها لأنها تختفي بسرعه . فأصاب الهلع والخوف والرعب سكان أهل الباحه وعلم الأمير بالقصة وجهز نصف مليون ريال سعودي لمن يستطيع الأمساك بها من المواطنين ، ولكن ما إن يشاهدها أحد إلى وتختفي وتظهر في مكان آخر . لم يستطع أحد الإمساك بها .والدتها اصيبت بالهستيريا تذهب كل يوم إلى الجبال معها مصحف شريف تقرأ وتبحث عن صغيرتها .شباب المنطقه يتجمعون يوميا للبحث عنها منهم من يراها ولكن لا يستطيع الأمساك بها ومنهم من يسمع صراخها وبكائها ولكن لايستطيع فعل شيء .. !!
كيف تم العثور على زهور ؟
يروي عبد الرحمن شقيق “زهور” تفاصيل ما حدث:”عند استيقاظي لاداء صلاة الفجر في منزلنا بسبت العلايا وجدت عند هاتفي سبع مكالمات فائتة.. اثارني الأمر وسارعت بالاتصال على الرقم ولم يرد أحد وبعد مضي نحو ساعة رن جرس هاتفي الجوال.. وكان على الطرف الآخر صوت امرأة سالتني: انت عبدالرحمن شقيق زهور؟! ولما اجبتها بنعم قالت «لكم عندما امانة.. تعال وخذها»!رقم هاتف في قصاصة يضيف عبدالرحمن.. وصفت صاحبة الصوت مكان منزلها في احدى قرى الباحة وفوراً قدت سيارتي الى اتجاه الباحة تسابقني ضربات قلبي وصلت المكان بسرعة جنونية فائقة ووجدت اختي زهور امامي وما ان رأتني ارتمت في احضاني ولم يكن الوقت مناسبا للتحدث معها.
يواصل عبدالرحمن: اخبرتني المرأة انها كانت وافراد عائلتها خارج المنزل وعند عودتهم ليل الثلاثاء وجدوا «زهور» مختبئة خلف شبك ملاصق للمنزل فأدخلوها الى الدار وسألوها عن اسمها وعرفتها الاسرة بانها «زهور الغائبة» ومن حسن حظها انها كانت تحمل ذات الحقيبة التي خرجت بها من منزلها لحظة الغياب وبها ورقة صغيرة فيها رقم هاتف شقيقها عبدالرحمن. «زهور» كما يقول شقيقها تتحدث مع الاسرة بصورة طبيعية وتدرك كل شيء الا ان وضعها الصحي تدهور ونحف جسدها ولكن حالتها النفسية جيدة.ويروي عبدالرحمن ان شقيقته اكدت للاسرة انها كانت تشعر بمن كان يطعمها في فترات غيابها ولا تعلم اين كانت، كانت تغيب عن الوعي ثم تعود لتجد نفسها في جبال واودية.
رأي علم النفس
علم النفس سيقول: “ما تعاني منه الفتاة هو مرض انفصام الشخصية وكل الأعراض السابقة هي أعراض قياسية للمرض ويجب عرض حالتها على الجهات الطبية المتخصصة” ، ولكن في نفس الوقت لا يفسر ظروف عيشها وكيف كانت تستطيع البقاء على قيد الحياة طيلة فترة الاختفاء.
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
منقوووووووول / ماوراء الطبيعة