لوحة فنية مسكونة بالأشباح ؟
“عندما تلقينا هذه اللوحة ظننا أنها عمل فني جيد بالفعل. كان قد عثر على تلك اللوحة أحد الأشخاص حيث التقطها من مكان مهمل خلف حانة قديمة،وفي ذلك الوقت تعجبنا كيف يتم إهمال مثل تلك القطعة الفنية الرائعة بهذا الشكل ؟!. (الآن لا نستغرب ذلك)، وفي صباح أحد الأيام زعمت ابنتنا ذات الأربع سنوات ونصف أن الأطفال في اللوحة كانوا يتقاتلون ودخلوا الغرفة خلال الليل، صحيح أننا لا نؤمن بوجود الأطباق الطائرة أو فيما إذا كان إلفيس بريسلي ما زال حياً لكن زوجي شعر بشيء من الريبة و مما أثار دهشتي أن زوجي قام بتجهيز كاميرا خاصة ترصد الحركة في الليل و بعد ثلاث ليالي تم التقاط عدد من الصور آلياً، آخر صورتين معروضتين توضح رؤية الصبي يدخل إلى اللوحة !، لذلك قررنا عدم بقاء تلك اللوحة في منزلنا، نرجو منكم الحكم على تلك اللوحة بأنفسكم، وقبل أن تشتروها اقرأوا من فضلكم التحذيرات وإخلاء المسؤولية.
تحذير: لا تقوموا بالمزايدة على تلك اللوحة إن كنتم معرضين لأمراض تتعلق بالتوتر النفسي، أو كنتم من ذوي القلوب الضعيفة أو غير معتادين على معايشة أحداث خارقة للعادة …قد تحتوي تلك اللوحة على طاقة خارقة أو لا تحتويها ربما تؤدي إلى تغيير في حياتكم …
ونريد أن نسأل المشاركين في المزاد إن كانوا يعرفوا شخصاً مؤهلاً لتطهير بيتنا من الشر الذي لحقى به وذلك بعد اتمام بيع اللوحة، أبعاد اللوحة هي 24×36 بوصة، إن كان لديكم أسئلة عن تلك اللوحة فهاكم الإجابات: لم نشم أية رائحة غريبة في الغرفة أو نشاهد سوائل تخرج من الجدارأو نسمع أصوات أو نشم رائحة البارود ، لا يوجد أشباح في ذلك العالم ولكل شيء تفسير علمي وهي مجرد لوحة ، أقول ربما هناك تأثير ضوئي ما يسبب ذلك الغموض، …“
حقيقة اللوحة
تنوعت ردود فعل الناس عند مشاهدتهم لتلك اللوحة فجاءت بعضها غريباً ،مثل الشعور بضيق أو غياب عن الوعي ، أو رؤية زوار غرباء ليلاً ، الأطفال يصرخون من الخوف عندما يشاهدون الصور والآخرون خائفين حتى من النظر إليها.
تعليق :
قد تخدم بعض الأخبار عن ظواهر غامضة أو خارقة للعادة أهدافاً ترويجية وتجارية بحتة لزيادة قيمة مبيعات منتج معين (يلفه الغموض كما يزعم) أو تجلب عائدات سياحية عبر عبر وصف مكان ما “أنه مسكون بالأشباح ” بهدف زيادة نسبة السياح إلى المكان مثلما حدث في قصة وجوه بلمز. وقد تخدم في أحيان أخرى أهدافاً تبشيرية أو دعوية مثلما حدث في خدعة تمثال السيدة العذراء الباكي. إلا أن ذلك لا ينفي وجود ظواهر غامضة أخرى لا تلقى تفسيراً علمياً حتى الآن.
ماوراء الطبيعة .