دراسات وبحوث وتحليل المنتدى-الإدارة العلمية والبحوثعالم الجآن - الأولون في كوكب الأرض

أنواع الصرع ( صرع الإغماء )

أنواع الصرع ( صرع الإغماء ) :

صرع الاخـلاط : هو عبارة عن نشاط كهربائي وتهيج في بعض خلايا المخ يحصل بين الحين والاخر، وهذا الصرع يمكن التعرف عليه عن طريق تخطيط المخ أو رسم الدماغ بالكومبيوتر لوجود بؤر صرعية في المخ في الغالب ، ويمكن معالجته عند الاطباء.

صرع الارواح الخبيثة : وهو عبارة عن تسلط الشيطان على مخ المصروع واحداث بعض الارتباك في توليد وتوصيل وضخ الكهربية من المخ الى باقي أعضاء الجسم فيحدث الصرع حسب تحكم الشيطان في جوارح الإنسان الجزئى والكلي، وعلاج هذا النوع من الصرع يكون بنفس علاج المس وقد يحتاج ان يعالج المصاب وقت النوبة لاحتمال ان يكون المس من نوع المس العارض.
عن عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَلا أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي قَالَ إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ فَقَالَتْ أَصْبِرُ فَقَالَتْ إِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا.

وفي رواية عن البزار أنها قالت: ” إني أخاف الخبيث أن يجردني ، فدعا لها فكانت إذا خشيت أن يأتيها تأتي أستار الكعبة فتتعلق بها ”

الشرح:
قوله: (هذه المرأة السوداء) عن عطاء بن أبي رباح في هذا الحديث ” فأراني حبشية صفراء عظيمة فقال: هذه سعيرة الأسدية”. وقيل أن أم زفر هذه كانت ماشطة لخديجة بنت خويلد وأنها عمرت حتى رآها عطاء بن أبي رباح رحمهما الله تعالى.

الجني يصرع سعدية حتى الموت
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري: كان لي أخت أكبر مني تدعى( سعدية ) وكنا يوما ونحن صغار نطلع عراجين التمر من أسفل البيت إلى سطحه بواسطة حبل يربط به القنو ( العرجون ) ونسحبه إلى السطح ونحن فوقه فحصل أن أختي سعدية جرت الحبل فضعفت عنه فغلبها فوقعت على الأرض على أحد الجنون فكأنها بوقعها عليه آذته أذى شديدا فانتقم منها فكان يأتيها عند نومها في كل أسبوع مرتين أو ثلاثا أو أكثر فيخنقها فترفس المسكينة برجلها وتضطرب كالشاة المذبوحة ، ولا يتركها إلا بعد أن تصبح أشبه بميته ونطق مرة على لسانها مصرحا بأنه يفعل بها هكذا لأنها آذته يوم كذا في مكان كذا .. وما زال يأتيها ويعذبها بصرعه يأتيها عند النوم فقط حتى قتلها بعد نحو عشر سنوات من العذاب الذي لا يطاق فصرعها ليلة على عادته فما زالت ترفس برجلها وتضطرب حتى ماتت غفر الله لها ورحمها آمين .
هذه القصة من كتاب عقيدة المؤمن 230
http://roqia.khayma.com/PAGE7.HTM

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى