اسئله تفيدكم وتفيدنا…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الرقاة انا عندي اسئله حبيت استفسركم وهي كاالاتي
1_هل الرمان علاج للسحر.
2-هل الكي يبطل السحر
3-انا مصاب بسحر ولكن تزداد حالتي يوم الجمعه وعلى وجه الخصوص وقت الخطبه,خلافا لماهوا مذكور من علامات السحر يقولون ان السحر يخف في الايام المباركه اما انا فيزداد
4-لماذا عندما ارقي نفسي يتاتي البعوض ومن ثم اشعر بهذا الباعوض انه يسطدم بجسمي من تحت الملابس
5-لماذا يخرج دم من تحت ضروسي اثناء الرقيه
6-ولماذا ضوء ولمعان اثناء الصلاة
الاخوه الرقاة من المعلوم ان هذا مركز للبحث المتقدم في علوم الجن والروحانيات فارجوا ان احصل على جواب لكل سؤال وهوا مالم احصل عليه من اي منتدى اخر فااتمنى ان احصل على على كل جواب دقيق من هذا المركز وجزى الله من يجيب خير الجزاء
========================
حياكم الله
اما سؤالك الاول فلااعلم في الرمان انه يبطل السحر لكن شرب عصير الرمان للحامل يثبت الحمل باذن الله سؤاء كان الاسقاط او امراض الرحم عضوية ام روحانية لكن ان وجدت طريقة باستخدام الرمان و نفعت فلاحرج في استخدامها لان الرقى اجتهادية الا فيما حرم الله تعالى
سؤالك الثاني الكي نافع باذن الله للعلاج في بعض الحالات وقد اكتوى النبي عليه الصلاة والسلام
سؤالك الثالث لان الجمعة عيد المسلمين وتبغضها الشياطين وكذلك ساعة الخطبة ايضا ولربما ايضا لكونها ساعة الاستجابة على احد اقوال العلماء
سؤالك الرابع بالنسبة للحشرات والحيوانات قد ترى الموجات المنبعثة من المصاب فتتبعها لان الجن عبارة عن طاقة
سؤالك الخامس خروج الدم اثناء الجلسة فهذه ضربة للجني اي ان الجني هو من يخرج الدم منه ولاندماج الروحين فالشعور يكون واحدا
سؤالك السادس الانسان المصاب يرى بعين الجني لانها مندمجين واما اثناء الصلاة او اثناء الرقية فلعل معك جن صالحا
والله اعلم
الكي على انواع منه المكروه ومنه الجائز
ثبت في ” الصحيح ” من حديث جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع له عرقا وكواه عليه
ولما رمي سعد بن معاذ في أكحله حسمه النبي صلى الله عليه وسلم ثم ورمت فحسمه الثانية والحسم هو الكي .
وفي طريق آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ في أكحله بمشقص ثم حسمه سعد بن معاذ أو غيره من أصحابه
وفي لفظ آخر أن رجلا من الأنصار رمي في أكحله بمشقص فأمر النبي صلى الله عليه وسلم به فكوي
وقال أبو عبيد : وقد أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل نعت له الكي فقال اكووه وارضفوه قال أبو عبيد : الرضف الحجارة تسخن ثم يكمد بها . وقال الفضل بن دكين : حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كواه في أكحله
وفي ” صحيح البخاري ” من حديث أنس أنه كوي من ذات الجنب والنبي صلى الله عليه وسلم حي
وفي الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة وقد تقدم الحديث المتفق عليه وفيه وما أحب أن أكتوي وفي لفظ آخر وأنا أنهى أمتي عن الكي
وفي ” جامع الترمذي ” وغيره عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكي قال فابتلينا فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا وفي لفظ نهينا عن الكي وقال فما أفلحن ولا أنجحن
قال الخطابي : إنما كوى سعدا ليرقأ الدم من جرحه وخاف عليه أن ينزف فيهلك . والكي مستعمل في هذا الباب كما يكوى من تقطع يده أو رجله .
وأما النهي عن الكي فهو أن يكتوي طلبا للشفاء وكانوا يعتقدون أنه متى لم يكتو هلك فنهاهم عنه لأجل هذه النية . وقيل إنما نهى عنه عمران بن حصين خاصة لأنه كان به ناصور وكان موضعه خطرا فنهاه عن كيه فيشبه أن يكون النهي منصرفا إلى الموضع المخوف منه والله أعلم .
وقال ابن قتيبة : الكي جنسان
كي الصحيح لئلا يعتل فهذا الذي قيل فيه لم يتوكل من اكتوى لأنه يريد أن يدفع القدر عن نفسه .
والثاني : كي الجرح إذا نغل والعضو إذا قطع ففي هذا الشفاء .
وأما إذا كان الكي للتداوي الذي يجوز أن ينجع ويجوز أن لا ينجع فإنه إلى الكراهة أقرب . انتهى .
وثبت في ” الصحيح ” في حديث السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب أنهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون
فقد تضمنت أحاديث الكي أربعة أنواع أحدها : فعله والثاني : عدم محبته له والثالث الثناء على من تركه والرابع النهي عنه ولا تعارض بينها بحمد الله تعالى فإن فعله يدل على جوازه وعدم محبته له لا يدل على المنع منه . وأما الثناء على تاركه فيدل على أن تركه أولى وأفضل . وأما النهي عنه فعلى سبيل الاختيار والكراهة أو عن النوع الذي لا يحتاج إليه بل يفعل خوفا من حدوث الداء والله أعلم
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad4016.htm
———————————————
اما حول الجن الصالح فقد يقدر الله لك من يكون معك من الجن الصالح وقد يخبروك بانهم معك وقد لايخبروك
والله اعلم